صدر مؤخرا رواية "جبل الطير" للكاتب والباحث السياسي عمار علي حسن، والتي تنتهج أسلوب "الواقعية السحرية"، حيث تروي رحلة خفير آثار يناديه هاتف كل ليلة فيذهب خلفه إلى زمن بعيد، يخالط ناسه ويشهد على طقوسهم في الأفراح والأتراح، ويكشف الأساطير والصراعات والمكابدات التى يصنعونها في حياة مترعة بالتفاصيل، كما تدور أحداث الرواية في أماكن أثرية فرعونية ومسيحية وإسلامية بمحافظة المنيا خلال سبعينيات القرن العشرين. 

 

"عمار علي حسن".. اسمًا لا يكاد حدثا سياسيا أو اجتماعيا يقع إلا وتجد له رأيا فيه، خاصة في الفترة الأخيرة، فهو هو كاتب وباحث في العلوم السياسية بمصر، حصل على العديد من الجوائز في مصر وخارجها على كتبه ومؤلفاته. 

 

تخرج عمار علي حسن –حسب موسوعة ويكيبيديا- من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، عام 1989، وحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية عام 2001، وهو عضو نقابة الصحفيين واتحاد الكتاب في مصر، وعمل صحفيا بوكالة أنباء الشرق الأوسط، ومديرا لمكتب صحيفة "البلد" اللبنانية بالقاهرة، وعمل أيضاً كباحث بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية بأبوظبي. 

 

طرح الكاتب والباحث السياسي العديد من الكتب والمؤلفات، بالإضافة إلى عدة مؤلفات سياسية مهتمة بالجماعات الإسلامية في مصر والوطن العربي، كما لديه عدة مؤلفات قصصية وروائية.

 

من أبرز كتبه ومؤلفاته "عرب العطيات"، و"حكاية شمردل"، و"أحلام منسية"، وجدران المدى"، و"زهر الخريف"، و"شجرة العابد"، و"سقوط الصمت"، و"السلفي"، و"التي هي أحزن"، وصدر له مؤخرا رواية جبل الطير. 

 

حصل الكاتب والباحث على العديد من الجوائز العربية والمصرية في القصة القصيرة. كما حصل على نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية، أثناء تأديته الخدمة العسكرية كـ ضابطا احتياطيا بالجيش المصري، خلال خدمته في الجيش المصري.