قال أهالي الصيادين المحتجزين في السودان، إنهم تلقوا اتصالًا هاتفيًا يؤكد إفراج السلطات السودانية عن الصيادين المحتجزين، وينهون الآن إجراءات الإفراج عنهم، ومن المقرر أن يعودوا لمدينة القصير خلال 48 ساعة، مشيرين إلى أن السلطات السودانية حجزت المراكب الثلاثة التابعة لهم بعدما وجهت السلطات السودانية تهم اختراقهم المياه الإقليمية السودانية.
وقال عبدالباسط عطية، رئيس اللجنة النقابية للصيادين بالقصير في البحر الأحمر، لـ"الوطن"، إن الصيادين المحتجزين في السودان تواصلوا معنا هاتفيًا مساء أمس، وأكدوا أنهم محتجزين في مبنى الأمن الاقتصادي في بورسودان، لافتًا إلى أنهم محتجزين في المبنى لحين تسلم السلطات السودانية خطاب التحريات من السفارة المصرية.
وأكد مصدر لـ"الوطن"، أن السلطات السودانية سمحت لمحاميي السفارة المصرية والأهالي بمقابلة الصيادين المحتجزين، لافتًا إلى أن الأهالي في انتظار نتائج المقابلة، مضيفًا أنه سيتم إخلاء سبيلهم من الاحتجاز مالم يكونوا مطلوبين في قضايا ويتم تسليمهم إلى السفارة المصرية بالخرطوم بمجرد استلام السلطات السودانية التحريات عن الصيادين.
وكانت السلطات السودانية ألقت القبض على 13 صيادًا من مدينة القصير كانوا على متن 3 مراكب صيد عقب اختراقهم المياه الإقليمية السودانية، وتم احتجازهم داخل سجن تابع للقوات البحرية ببورسودان.