طالب المهندس نجيب ساويرس، الحكومة والرئيس باتخاذ حلول شجاعة قاطعة تقدم علاجًا حقيقيًا ونهائيًا لمشاكل المصريين، لافتًا بقوله، مهما كانت صعوبتها وضخامة آثارها.
 

طارحًا في مقاله الإسبوعي بجريدة الأخبار، حلولاً اقتصادية، مشددًا أن عجز الموازنة يؤدي إلى زيادة التضخم في الاقتصاد القومي الذي يضر بقدرة الإقتصاد على النهوض ورفع معدلات النمو.
 

موضحًا أن "الاقتصاد القومي يستطيع ان يستوعب عجزًا في الموازنة العامة يتراوح بين 2% و4 % من حجم الدخل القومي، أي أننا نستطيع أن ننفق ما يزيد عن إيراداتنا بهذا القدر لأن اقتصادنا في الأحوال العادية سينمو بأكثر من هذا القدر وبالتالي لا ضرر، ولكن الضرر كل الضرر يأتي إذا زاد العجز عن 4% من الدخل القومي لأن هذا سيولد تضخمًا وارتفاعًا مستمرًا ومزمنًا في أسعار السلع والخدمات في الاقتصاد القومي وكلما زاد العجز زاد حجم الضغط على مستوى الأسعار وزادت الأسعار بطريقة عشوائية وغير منظمة".
 

لافتًا إلى تأثير ذلك على الاستثمار، إذ أن المستثمر لا يقبل على الاستثمار اذا كانت الأسعار تتحرك بصفة مطردة وعشوائية بما يضر بالأكثر بالفقراء.

مختتمًا بقوله، أن ما سبق ينتج عنه عدم حدوث أية تنمية حقيقية، طالما العجز في الموازنة العامة يفوق الحدود الآمنة.