وتشير تحقيقات القضية التى تضمّنت أقوال المتهمين وتحريات الأمن الوطنى إلى أن المتهمين أعضاء فى خلية عنقودية ولاؤها لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، وأنهم اتفقوا على استهداف معبد الكرنك للتأثير فى حركة السائحين والإضرار بالاقتصاد المصرى، وتضمّنت التحقيقات كذلك كيفية وصول منفذى الحادث من محافظة بنى سويف إلى ساحة معبد الكرنك بالأقصر وأين قضيا الليلة السابقة للتنفيذ وكيف تمكنا من الدخول لساحة المعبد بحقيبتين حملاهما على ظهريهما وبهما العبوات الناسفة التى استُخدمت فى الحادث، وقيام أحدهما بتفجير نفسه بعد إبلاغ سائق التاكسى الذى أقلهما للمعبد قوات الأمن بشكِّه فيهما، وإطلاق الآخر الرصاص على زميله لقتله خوفاً من القبض عليه وإفشاء أسرار الخلية وأعضائها.

 

كما تضمّنت التحقيقات تفاصيل تكوين الخلية المنفذة للحادث وتدريبهم على صناعة المتفجرات واعتراف أعضائها المقبوض عليهم بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية قبل استهداف معبد الكرنك واعتناقهم أفكاراً جهادية قائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية.