ألقت الشرطة الموريتانية، أول أمس، القبض على شاب في نواكشوط يعتبر أحد المسؤولين في الحركة السلفية في البلاد اتهم بممارسة الدعاية لصالح تنظيم "داعش"، كما أفاد اليوم، مصدر أمني.
وقال المصدر طالبًا عدم كشف اسمه، إن محمد سالم المجلسي أوقف أول أمس، بسبب مؤتمراته لصالح الجهاد الذي يقوده "داعش".
وكان الموريتاني أوقف وحكم عليه في 2007 بالسجن ثلاث سنوات لانتمائه إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قبل أن يفرج عنه في 2010، إثر حوار أطلقته الدولة بين العلماء الموريتانيين وسجناء متطرفين أدى إلى إعلان عدد كبير منهم التوبة.
ومنذ الإفراج عنه، وجهت السلطات تحذيرات عدة إلى "المجلسي" على خلفية خطبه في مساجد العاصمة الموريتانية التي دعم فيها الجهاد.
وقال المصدر نفسه، إن المشتبه به موجود حاليًا لدى جهاز أمن الدولة الذي يستجوبه بشأن نشاطاته، وقالت مصادر أمنية إنه أحد المسؤولين عن التيار السلفي في موريتانيا.