تقرير اعداد - وجدى شحات
قلصت مؤشرات بورصة مصر، بنهاية الأسبوع الحالي، جانباً من خسائرها التي مُنيت بها خلال الجلسات السابقة، بعد أن عمدت مكاسب النصف الثاني من الأسبوع في تخفيف حدة الخسائر التي مُنيت بها الأسهم والمؤشرات، وفقد رأس المال السوقي نحو 6.38 مليار جنيه (813 مليون دولار) من قيمته خلال الأسبوع، ليغلق عند 437.6 مليار جنيه، وسط اتجاه بيعي للأجانب والعرب.
يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قد أصدر قراراً بتعطيل العمل بقانون ضريبة الأرباح الراسمالية لمدة عامين وفقاً لما نُشر، يوم الأحد، بالجريدة الرسمية.
وانخفض المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 1.3% نهاية الأسبوع، ليغلق عند 7078.83 نقطة، مقابل 7172.63 نقطة، بعد أن فقد 93.8 نقطة من قيمته، وتراجع مؤشر "إيجي إكس 50" متساوي الأوزان" بنسبة 5.15%، تمثل 65.96 نقطة، ليغلق عند 1213.87 نقطة انخفاضاً من مستوى 1279.83 نقطة بنهاية تداولات الأسبوع السابق.
قال سامح غريب، رئيس قسم البحوث الفنية، لدى الجذور لتداول الأوراق المالية، استطاع المؤشر الثلاثيني مع نهاية تعاملات هذا الأسبوع تعويض جزء من الخسائر التي مُنيَ بها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وكذلك أولى جلسات هذا الأسبوع بدعم من صعود البورصات العالمية.
وأضاف "غريب"، بعد ثبات وارتفاع أسواق المال العالمية والعربية بعد هدوء المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي العالمي بسبب تباطؤ نمو الناتج المحلي الصيني، تعود القوى الشرائية للظهور بعد انخفاضات سعرية كبيرة، ليُنهي المؤشر الثلاثيني جلسات الأسبوع منخفضاً بنسبة 1.3% من قيمته، عند مستوى 7078 نقطة، فاقداً حوالي 94 نقطة، ليقترب المؤشر من مستوى المقاومة التالي عند 7200 نقطة.
وتوقع رئيس قسم البحوث الفنية، اختبار المؤشر الثلاثيني مستوى 7200 نقطة في بداية الأسبوع القادم، حال ثبات المؤشرات العالمية وهو مستوى مقاومة قوي، ومع استمرار الارتداد الحالي قد يفتح الباب للوصول لمستوى المقاومة التالي عند 7450 نقطة، ومازال المؤشر يتحرك في اتجاه هابط، ولكنه في حركة ارتدادية لأعلى قصيرة المدى.
وارتفع سهم البنك التجاري الدولي - مصر، صاحب أكبر وزناً نسبياً في المؤشر الرئيسي، خلال الأسبوع، بنسبة 1.3%، خلال الأسبوع، ليغلق عند 48.31 جنيهاً، مقابل 47.68 جنيه، إغلاق الأسبوع الماضي.
وأغلق المؤشر السبعيني عند 387.06 نقطة، متراجعاً بنسبة 5.6%، بعد أن فقد 22.98 نقطة من قيمته البالغة 410.04 نقطة، بنهاية الأسبوع السابق، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100"، بنسبة 6.4%، تمثل 58.5 نقطة، ليغلق عند 824.95 نقطة، مقابل 862.81 نقطة.
وتابع رئيس قسم البحوث الفنية، للأسبوع التالي على التوالي يقدم مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة أداءً أقل من المؤشر الرئيسي، إذ لم يستطع تعويض إلا القليل مما فقده خلال الهبوط الأخير، ليُنهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 387 نقطة، فاقداً حوالي 23 نقطة بنسبة 5.6%.
وأردف "غريب"، مع استمرار نشاط الأسهم المتوسطة والصغيرة خلال تعاملات بداية الأسبوع المقبل، قد تتدفع المؤشر السبعيني لاختبار مستوى المقاومة التالي عند 410 نقاط.
واتجهت تعاملات الأجانب والعرب للبيع خلال الأسبوع بصافي 82.4 مليون جنيه و17.1 مليون جنيه على التوالي، بينما اتجه المصريون للشراء بصافي 99.5 مليون جنيه.
جدير بالذكر أن المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بالسوق هبط، يوم الأحد، خاسراً 5.42% (أعلى وتيرة هبوط منذ 25 نوفمبر 2012) أو ما يُعادل 388.54 نقطة عند مستوى 6784 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ نهاية ديسمبر 2013، أي ما يقرب 20 شهراً.

"محلب" يفتتح مصنعاً لإنتاج النظائر المشعة للإستخدامات الصناعية والطبية
إفتتح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، مصنع إنتاج النظائر المشعة للإستخدامات الصناعية والطبية وقاما بتفقد مفاعل مصر البحثي الثاني، يرافقه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة و سيرجيو ألبرتو سفير دولة الأرجنتين.
أوضح وزير الكهرباء، أن مشروع إنتاج النظائر المشعة يأتى في إطار خطة الهيئة البحثية للاستفادة من تسهيلات مفاعل مصر البحثي الثاني في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حيث قامت الهيئة بطرح مناقصة عالمية لإنشاء مصنع لإنتاج النظائر المشعة بموقعها بأنشاص.
واضاف أنه تم الإنتهاء من جميع اختبارات التدشين الخاصة بالمشروع بمجمع مفاعل مصر البحثي الثاني بنجاح بالتعاون مع شركة عالمية متخصصة فى هذا المجال طبقاً للمواصفات العالمية المعمول بها لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
حضر الافتتاح الدكتور شريف على محمد حماد وزير البحث العلمى ، المهندس محمد أحمد عبد الغفار محافظ القليوبية، والدكتور عاطف عبد الحميدرئيس هيئة الطاقة الذرية والمهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وعدد من قيادات قطاع الكهرباء.
وقد بدأ الإنتاج التجريبي مع بداية عام 2013، وذلك من خلال خطة للإنتاج التجريبي للنظائر المشعة، وتم استخدام هذا الإنتاج من خلال بعض أقسام الهيئة في أغراض بحثية، كما تم إرسال بعض العينات إلي بعض الدول، وتم اختبارها في معامل عالمية بنجاح.
وتتمثل أنشطة هيئة الطاقة الذرية فى العديد من المجالات منها مجال التعليم والبحوث والتطوير ، مجال الحفاظ على البيئة ، والمحافظة على التراث ، ومجال الغذاء والزراعة والصحة.
والجدير بالذكر أن هناك عدد (8) مفاعلات على مستوى العالم مستخدمة في تشعيع وإنتاج نظير الموليبدنيوم-99 وهذه المفاعلات موجودة في هولندا – كندا – فرنسا – بلجيكا – جنوب أفريقيا – بولندا – استراليا – جمهورية مصر العربية.
يشار إلى أن معظم المفاعلات الأخرى قد أوشكت على انقضاء العمر الافتراضي لها مما يجعل فرصة مفاعل مصر البحثي الثاني ومصنع إنتاج النظائر ممتازة للدخول في السوق العالمي.
هذا وتلعب النظائر المشعة دوراً طبياً هاماً في مجال الطب النووي التشخيصي والعلاجي, حيث يعد نظير التكنيسيوم-99م الناتج من مولد الموليبدنيوم-99، التكنيسيوم-99م والذي يستخدم في مجال التشخيص هو الأعلى استخداماً في مجال الطب النووي بنسبة 85%، كما يمثل اليود-131 النظير الملائم لعمليات التشخيص والعلاج للغدة الدرقية، حيث أن كل النظائر المشعة المستخدمة بالسوق المصري في المجال الطبي يتم استيرادها بالكامل من خارج مصر مما يتسبب في وضع المريض المصري على قائمة انتظار طويلة بجانب تحكم بعض الشركات الاستثمارية في السوق المحلي الخاص بهذه النظائر المشعة.
هذا بالإضافة إلى أن هناك بُعد إستراتيجي وهو قدرة الدولة على تأمين احتياجات المواطن المصري من هذه النظائر عند التعرض للظروف الطارئة غير الاعتيادية.
وحول مفاعل مصر البحثى الثانى فقد قامت هيئة الطاقة الذرية بطرح مناقصة عالمية في عام 1990 بغرض إنشاء مفاعل  بحثي بقدرة 22 ميجاوات، على أن يشمل العقد توريد معدات لإنتاج الوقود النووي اللازم لتشغيل المفاعل.
فازت شركة عالمية متخصصة بالمناقصة، وفى عام 1998 تم الإنتهاء من الاختبارات الفنية للأنظمة والمكونات والأداء التشغيلي للمفاعل عند القدرة القصوى 22 ميجاوات واستيفاء جميع الملاحظات الفنية وتسليم المفاعل ابتدائياً لهيئة الطاقة الذرية.
تم افتتاح مفاعل مصر البحثي الثاني في عام 1998 تم تشغيل المفاعل منذ استلامه لتلبية احتياجات المستخدمين والعلميين من داخل الهيئة وخارجها، وكذا تدشين منظومة رقائق السيلكون والتصوير النيوتروني.

وزير المالية: 2.8 مليار جنيه لـ 3 وزارات لتحسين الخدمات
وافق هانى قدرى دميان وزير المالية على اتاحات عاجلة بقيمة 2.8 مليار جنيه لوزارات التموين والنقل والتنمية المحلية لدعم جهود هذه الجهات في تحسين الخدمات العامة وتوفير السلع الأساسية للمواطنين.
وصرح محمد عبد الفتاح رئيس قطاع الموازنة العامة للدولة بان الاتاحات التي وافق عليها وزير المالية تتضمن 1,5 مليار جنيه لوزارة التموين تشمل مليار جنيه لسداد مستحقات هيئة السلع التموينية الخاصة بسلع البطاقات التموينية عن شهر يوليو الماضي الي جانب نصف مليار جنيه لدعم منظومة الخبز الجديدة ، كما تم تخصيص نحو 142,81 مليون دولار لاستيراد 650 الف طن قمح.
وأضاف ان الاتاحات تشمل أيضا 74,1 مليون جنيه لوزارة النقل لدعم تشغيل خطوط السكك الحديدية غير الاقتصادية ودعم اشتراكات الطلبة على خطوط السكك الحديدية عن مستحقات هيئة السكك الحديدية عن شهر يوليو الماضي وفقا لبروتوكول التعاون الثلاثي الموقع بين وزارات المالية والتربية والتعليم و النقل ، الي جانب تخصيص 15,4 مليون جنيه لسداد قيمة اشتراكات مصر فى عدد من الهيئات الدولية.
وأوضح ان وزير المالية وافق أيضا علي اتاحة 20 مليون جنيه لمواجهة نفقات ضم مرافق مياه الشرب و الصرف الصحى بمحافظة الوادى الجديد الى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط الي جانب 12 مليون جنيه مساهمة من وزارة المالية فى رأسمال شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة لشراء 20 سيارة نقل مياه سعة كل منها 10 امتار مكعبة .
واشار ان الوزير وافق الاسبوع الماضي على صرف مبلغ 32 مليون و477 الف جنيه قيمة بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين بالصحف القومية والحزبية والمستقلة ومرتبات جريدة الشعب عن شهري يوليو وأغسطس 2015 كما تم اعتماد مبلغ 6 ملايين و688 الف و518 جنيها قيمة تكلفة العلاوة الاجتماعية السيادية للعاملين بالصحف القومية والتي سبق اقرارها عام 2008 بنسبة 30% بحد اقصي 180 جنيها.

"تى إى داتا": 7% زيادة في حجم مبيعات أغسطس
كشفت الشركة المصرية لنقل البيانات "تى إى داتا"، التابعة للشركة المصرية للاتصالات، عن نجاح خطتها التسعيرية الجديدة، لخدمات الانترنت والتى قامت بطرحها نهاية شهر يوليو ٢٠١٥، مشيره إلى ارتفاع مبيعات أغسطس بنحو 7% مقارنة بيوليو.
وأكدت الشركة المصرية لنقل البيانات "تى إى داتا " فى بيان لها اليوم، أن الخطة التسعيرية الجديدة تعد بمثابة تلبية لنداء إحتياجات السوق المصري لتخفيض أسعار الانترنت ليستفيد بها قطاع عريض من فئات المجتمع، مؤكده أن هذه الخطة، ستكون الإنطلاقة الحقيقية والبداية الجديدة لإنتشار الانترنت فى مصر بشكل أوسع .
وأوضحت أن التسعيرة الجديدة أثبتت نجاحاً خلال فترة وجيزة، فحوالي 300 الف مشترك حاليا على الاسعار الجديدة في اقل من شهرمنذ الاعلان عن التسعيرة الجديدة في ٢٩ يوليو ٢٠١٥ موضحه أن التعاون مع الشركة المصرية للاتصالات من خلال منافذ البيع المنتشرة في السنترالات علي مستوي الجمهورية كان له أثر إيجابي في الوصول الي هذا النجاح.
وأضافت "تى إى داتا " أنها قامت بإعداد تقييمات مبدئية لقياس مدى إقبال المشتركين على خطة الاسعار الجديدة، وقامت بالتقييم الأول بعد إعلان الخطة بنحو 48 ساعة تبعه تقييمات بصفة اسبوعية، وذلك فى خطوة منها للتأكيد على مدى رضاء وقبول المشتركين لخطة الاسعار الجديدة.
اشارت التقييمات بوجود زيادة ٧٪ في حجم مبيعات اغسطس مقارنة بيوليو بالرغم من وجود تخفيضات عالية خلال شهر يوليو ؛ ايضا نسبة المشتركين الجدد على خطة الاسعار الجديدة هي ٩٤٪ من اجمالي الاشتراكات الجديدة مقارنة ب ١٤٪ كنسبة من الاشتراكات الجديدة يوم طرح الخطة التسعيرية الجديدة؛ كما ان ٩١٪ من العملاء الحاليين الراغبين في التحويل الى الاسعار الجديدة عند تجديد اشتراكهم هم من عملاء الباقات الغير محدودة – مما يؤكد ان خطة الاسعار الجديدة جاذبة للعملاء الجدد والمشتركين الحاليين.
الجدير بالذكر - انه وفقاً للخطة الجديدة - فان أسعار باقات الإنترنت لدى شركة تى إى داتا ، تتراوح بين 50 جنيها لسرعة ال1 ميجا بسعة تحميلية 10 Gigabytes و 350 جنيها لسرعة ال8 ميجا.