نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الأحد، عن مصادر يمنية تأكيدها انطلاق المعركة البرية لتحرير محافظة مأرب شرقي البلاد من سيطرة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق على عبدالله صالح، وذلك بمشاركة قوات التحالف الموجودة في منطقة صافر بالمحافظة، إلى جانب المقاومة وقوات الجيش الوطني.
وقال الشيخ الحسن أبكر، قائد المقاومة الشعبية في الجوف ومنسق العمليات العسكرية في المنطقة، للصحيفة إن أكثر من 30 عربة عسكرية تحركت للمشاركة في معارك مأرب، وهي بكامل جاهزيتها.
وكانت مصادر عسكرية أشارت إلى وصول تعزيزات من السعودية إلى منطقة بيحان المحاذية لمحافظة مأرب.
وأضافت أن مركبات مصفحة عبرت نقطة وادية الحدودية في محافظة حضرموت، متجهة إلى مأرب، كما أشارت إلى أن التحالف أرسل أيضا ثماني مروحيات أباتشي ستتمركز في حقول السفير النفطية.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية اليمن ي، رياض ياسين، إن هناك اتفاقا يمنيا- مصريا لتدريب الكوادر الدبلوماسية اليمنية في القاهرة «من أجل إعداد جيل جديد للدبلوماسية اليمنية في أسرع وقت».
وأكد «ياسين» أن نظيره المصري سامح شكري، أبلغه بقرار الحكومة المصرية رفضها استقبال المسؤولين الموالين للرئيس السابق صالح «لعدم جديتهم» في إيجاد حلول لإنهاء الأزمة اليمنية.