الأقباط متحدون - مريم ملاك والرئيس ذو الحمل الثقيل
أخر تحديث ٠٦:٥٢ | الأحد ٣٠ اغسطس ٢٠١٥ | ٢٤مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٦٨السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مريم ملاك والرئيس ذو الحمل الثقيل

السيسى
السيسى

بقلم - أماني موسى
تتطور أحداث قضية طالبة الصفر الأشهر بالثانوية العامة، مريم ملاك، وتتضارب الأقوال والتصريحات من جانب وزارة التربية والتعليم ووزيرها والطب الشرعي وأسرة الطالبة وغيرهم، لتبقى الحقيقة غائبة ويحكمها المنطق أنها لصالح الطالبة.

وأن ما يحدث وكأنه يعيد إلى أذهاننا مشهد من الفيلم التاريخي الزوجة الثانية، الورق ورقتنا والدفاتر دفاترنا، هل هكذا يعاد المشهد ويتكرر بعد عقود مضت؟
هل يعقل أن يحصل طالب على صفر في كل المواد؟ هذا يعني أنه لم يكتب كلمة واحدة بورقة الإجابة، فالمعروف أن الطالب يحصل على درجات أيضًا نظير ترتيب الورقة وكتابة الاسم وما شابه؟ أين العقل يا ذوو الألباب؟

 
دعونا نتخيل للحظات لا قدر الله أن مريم والبنت الأخرى بالبحيرة أنتصرت، فماذا يعني هذا؟ وما هي تداعيات الموقف؟ بظني أنه وبعد تصعيد الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي سيتم التضحية بالرأس الكبيرة ليأتي بعدها الدور على العاملين بالكنترول وما يعلمه الجميع من فساد يدور بداخله لتنفرط حبات عقد الفساد رأسًا تلو الأخرى حتى تتعرى المنظومة المتهالكة بأكملها.

 
لعل أبغض ما في الحدث هو تحويله إلى فتنة طائفية، فحتى لو كانت صاحبة صفر الثانوية العامة "فاطمة الزهراء" كان سيحدث فيها ما حدث، لحماية من يتوجب حمايتهم.
دعونا من الطائفية البغيضة لندرك حقائق الأمور في نصابها الصحيح.
متى يتم حل مشكلة مريم هل كالعادة بطلب تدخل الرئيس؟

 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter