الأقباط متحدون - توما.. رحلة من الشك لليقين يموت لأجل المسيح
أخر تحديث ٠٠:٠٠ | السبت ٢٩ اغسطس ٢٠١٥ | ٢٣مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٦٧السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

توما.. رحلة من الشك لليقين يموت لأجل المسيح

 توما.. رحلة من الشك لليقين يموت لأجل المسيح
توما.. رحلة من الشك لليقين يموت لأجل المسيح
كتب – محرر الأقباط متحدون
توما الجليلي أحد تلاميذ السيد المسيح، معنى اسمه التوأم، دعاه يسوع للتلمذه، والمرات التي ذكر فيها اسمه في الإنجيل تظهر لنا حبه وغيرته لسيده، فلما عزم الرب يسوع على الذهاب إلى بيت عنيا ليقيم لعازر، اعترضه الرسل بقولهم "يا معلم الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك وتذهب أيضًا وأما توما فالتفت إليهم وقال بلهجة المحب الوفي لنذهب نحن أيضًا لكي نموت معه " (11: 8-16).
 
ومرة ثانية وفيما كان الرب يسوع يتكلم في ليلة العشاء الأخير عن ارتحاله عنهم فقال له توما "يا سيد نعلم أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق، فأجابه الرب أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يو 14: 1-6).
واشتهر توما بموقفه من قيامة الرب من بين الأموات، حين شك في أمره قائلاً: إن لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع يدي في جنبه لا أؤمن.
وفي الأحد التالي أظهر الرب ذاته إلى تلاميذه في العلية ومعهم توما وعاتبه الرب عتابًا لطيفًا، وألزمه أن يضع إصبعه في أثر المسامير ويضع يده في جنبه.
فصرخ توما خجلًا من فرط اليقين صرخ "ربي والهي" فقال له يسوع "لأنك رأيتني يا توما آمنت. طوبي للذين امنوا ولم يروا".
 
بشارته عقب قيامه المسيح
بشر أولًا في اليهودية وقيل أنه جال مبشرًا في بلاد ما بين النهرين (العراق)، وقيل أنه عرج على بلاد العرب واجتاز البحر إلى بلاد الحبشة وكرز في بلاد الهند والصين وقد قضي الشطر الأكبر من حياته الكرازية في الهند ومازال توما الرسول حتى الآن هو شفيع المسيحيين الهنود.
مماته:
أنهى توما حياته بسفك دمه لأجل المسيح، حيث هجم عليه بعض كهنة الأوثان في ملابار وسلخوا جلده وهو حي، ثم أخذوا يطعنونه بالرماح حتى الموت.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter