وكشفت نيابة أمن الدولة العليا، التي استعرضها المستشار علي عمران القائم بأعمال النائب العام عن استقطاب كوادر من تنظيم أنصار بيت المقدس؛ لعناصر جديدة للتنظيم، واعتناقهم لفكره القائم على تكفير الحاكم، ووجوب الخروج عليه، واستباحة دماء المسيحيين، واستحلال ممتلكاتهم، واستهداف دور عبادتهم من خلال تأسيس خلايا إرهابية تولي مسؤوليتها المتهم أشرف علي علي حسانين الغرابلي تعمل بشكل عنقودي تهدف لتنفيذ أعمال عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتهما والمنشآت العامة والسياحية وترويع المواطنين وتعطيل العمل بالدستور وزعزعة الأمن والإستقرار بالبلاد ولإشاعة الفوضي والتاثير علي المقومات الإقتصادية بغرض إسقاط الدولة.

 

وأوضحت التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار تامر فرجاني المحامي الأول لنيابة أمن الدولة العليا، اعتراف 6 من المتهمين بانضمامهم لجماعة لها أفكارا متطرفة، وتلقيهم تدريبات على صناعة المواد المفرقعة والعبوات الناسفة بالإضافة لتفاصيل واقعة استهداف معبد الكرنك بالأقصر.

 

وأوضحت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام، وباشرها ياسر زيتون رئيس النيابة، والوكلاء أحمد عبدالخالق، ومحمود حجاب، ومحمد درويش، أن المتهمون نفذوا حادث الأقصر الإرهابي بتكليف من المتهم أشرف الغرابلي حيث اصطحبوا عنصرين تكفيريين أجنبيين من الطريق الدائري بالفيوم إلى الأقصر، ومعهما حقيبتي ظهر سوداوين بهما قنابل يدوية، وعبوات ناسفة، وبنادق آلية.

 

وتابع، عندما وصلا الأقصر استقلا سيارة أجرة إلى معبد الكرنك، وطلبا من قائدها عبور بوابة المعبد بسرعة لتولي التفتيش والتقيا بالمتهم الثالث، (مصري الجنسية)، بأحد المقاهي السياحية بساحة المعبد ما آثار شك السائق فأبلغ عنهم، وحين وصل فوج سائحين توجه المتهمون إليه، فأوقفتهم الشرطة ففجر أحد المتهمين الأجانب نفسه بعبوة ناسفة شديدة الانفجار.

 

وأطلق الأجنبي الآخر النار من سلاحه الآلي صوب السائحين وقوات الأمن فأصاب المتهم الثالث المصري، وضبطت قوات الأمن "مطلق النيران".

 

وأضافت التحقيقات أن عدد المتهمين في القضية 14 متهمًا بينهم اثنين أجانب، و4 هاربين، و8 مقبوض عليهم، وعثر بحوزة المتهمين على بندقيتين آليتين، و8 قنابل يدوية، وقذيفتي هاون وآر بي جي وحزام ناسف بالحقيبتين الخاصتين بهما.