vetogate.com | الاربعاء ٢٦ اغسطس ٢٠١٥ -
٢٧:
٠٨ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
نشر موقع «روسيا اليوم» انفجراف، يوضح خريطة الدول التي تجسست عليها الولايات المتحدة الأمريكية، عقب اعتذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأربعاء، للحكومة اليابانية، على خلفية نشر موقع ويكيليكس، لمعلومات تشير إلى تورط واشنطن بعملية تجسس على سياسيين يابانيين.
وتظهر الخريطة المنشورة نجاح واشنطن، في التجسس على معظم دول العالم ومن بينها مصر.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكى بارك أوباما، أبدى أسفه لما أثارته هذه القضية من جدل واسع في الأوساط السياسية اليابانية، كما نقل المتحدث، قول رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، لـ«أوباما»: إنه إذا ما تأكد تعرض الأشخاص المذكورين لنشاطات تجسس، فإن ذلك قد يهدم روابط الثقة بين البلدين الحليفين، مشيرًا: إلى أن «آبي» كان قد عبر عن قلقه بشأن هذه القضية.
وحسب المعلومات التي نشرها الموقع، تعود عمليات التنصت التي نفذتها وكالة الأمن القومي الأمريكية، ضد كبرى الشركات والمسئولين، والوزراء وكبار المستشارين لرئيس الوزراء، في الحكومة اليابانية، حساب أقل التقديرات، إلى فترة الحكم الأولى لرئيس الوزراء شينزو آبي، والتي امتدت من سبتمبر عام 2006 حتى سبتمبر عام 2007.
وكشف الموقع عن قائمة بـ35 هدفًا سريًا للتنصت داخل اليابان، بالإضافة إلى نشر تقارير بمعلومات تم جمعها عن طريق عمليات التنصت، بما فيها مواد تتعلق بالعلاقات الأمريكية، اليابانية، وموقف طوكيو من مفاوضات منظمة التجارة العالمية، وإستراتيجيتها المتعلقة بقضية التغير المناخي.
وكان رئيس الحكومة الياباني، شينزو آبي، عبر في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، عن القلق من الموضوع ذاته أيضًا، وكان الرد الياباني بشأن فضيحة التجسس بعيدًا عن الردود الغاضبة للدول الغربية على خلفية فضيحة تجسس أثارها تسريب وثائق حول التجسس الأمريكي على مسؤولين فرنسيين، بمن فيهم الرئيس فرانسوا هولاند، وسارعت واشنطن آنذاك لطمأنة باريس والتأكيد على التخلي عن التنصت.
وأثار تسريب المعلومات عن التجسس الأمريكي رد فعل عصبي لدى الفرنسيين، حيث استدعت الخارجية الفرنسية السفيرة الأمريكية لدى باريس وأدلى عدد من كبار المسؤولين الفرنسيين بتعليقات على الموضوع.
وفضيحة التجسس على فرنسا، أعادت إلى الأذهان فضيحة تجسس الولايات المتحدة على حليفتها ألمانيا، والتي كشف عنها عام 2013، عبر وثائق سربها العميل السابق لوكالة الأمن القومي إدوارد سنودن، والتي كشفت قيام الاستخبارات الأمريكية بنشاط واسع للتنصت الإلكتروني بما في ذلك على مكالمات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وعلى مؤسسات الدولة ومقرات الحكومة في ألمانيا.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.