كتبت – أماني موسى
حذّر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء، من ضياع الهوية الثقافية والكنوز الحضارية للأمة العربية جراء جرائم تنظيم داعش، حيث قام التنظيم مؤخرًا بتدمير معبد بعل شمين في مدينة تدمر الأثرية السورية، والتي يسيطر عليها التنظيم منذ الـ20 من شهر مايو الماضي.
حيث أكد المرصد أن الكنوز الآثرية والتراث الثقافي والتاريخي لشعوب المنطقة كلها باتت في مهب الريح جراء إقدام عناصر "داعش" التكفيرية على هدم وتدمير كافة المعالم الآثرية والتاريخية في المنطقة، ولم يكتف تنظيم "داعش" بالاعتداء على البشر، نحرًا وحرقًا وصلبًا، بل امتدت سلسلة عملياته التخريبية لتطال تحف التاريخ وصروحه في أي منطقة تطأها أقدام عناصره.
وشدد المرصد على أن التخريب وطمس الهوية والثقافة هي سياسة تنظيم "داعش" في كل بقعة يطأها.
ودعا المرصد إلى بذل كافة الجهود وسلك كافة الطرق للحفاظ على الهوية الثقافية والتراث التاريخي للأمة العربية ولشعوب المنطقة كلها، ومواجهة هذه الهجمة الشرسة من قوى التخلف والتكفير الوافدة إلى المنطقة بأفكارها القاتلة.