الاثنين ٢٤ اغسطس ٢٠١٥ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
صورة أرشيفية
سليمان شفيق
الجمعة الماضية ،تم اختطاف اربعة من قرية القمادير مركز سمالوط بالمنيا ..وهم في الطريق الي دير المحرق ، للعمل بمزرعة هناك ، وكما يقول احد المختطفين سيفين ابراهيم عياد :" اتصل احد الاشخاص بأخي جرجس وهو صاحب شركة مبيدات ..وطلبة للعمل في مزرعة تابعة لدير المحرق ، واخبرنا بخط سير ،
وقررنا ان نأخذ سيارتنا ونتجة الي هناك .. ننهي العمل ونزور الدير ونأخذ بركتة ، وكنت انا واخي جرجس ، ومرقس سمير جرجس وهاني بشري ، واتجهنا الي هناك ، وقف شخص فعلا واخذنا وعلي بعد 22كيلوا متر من ديروط ،مضينا في الجبل ما يقرب الساعة ، ،و وصلنا الي مكان في بطن الجبل وفوجئنا بضرب نار عشوائي وادركنا اننا مختطفين ،بعد خمس ساعات ،بداوافي التفاوض معنا ،
وحدثت مكالمة مكالمة بين العصابة والمنزل وطلبوا فدية مليون جنية ، 12الساعة 12 ليلا اخذونا الي مكان اخر ،وفوجئنا في حوالي الثالثة من عصراليوم الثاني ، بهروب المختطفين ، واحد الاعراب اخذناوسار بنا في الجبل حوالي النصف ساعة ،تلقي الاعرابي مكالمة من احد ضباط الامن الوطني ،الذي تحدث معي بدورة وعرفني علي نفسة وطمئنني ، وعلي مسافة من ديرمواس استلمنا الضابط ،واتجهنا الي المنيا " واضاف سيفين "لابد من توجية الشكر لجهاز الامن الوطني الذي استطاع ان ينقذنا من ايدي المختطفين خلال 18 ساعة من اختطافنا ".انتهي كلام سيفين .
هنا يجب التوقف والاشادة بأجهزة الامن عامة وجهاز الامن الوطني خاصة ، لجهدهم المضني في ايقاف عمليات الاختطاف في المنيا حيث انة بعد ثورة 25 يناير جاوزت عمليات الاختطاف اكثر من مائة قبطي ، ومنهم اربعة ضحايا ، ووصلت مبالغ "الفدية" التي حصلت عليها هذة العصابات الي ما يقارب الخمسة وعشرين مليونا من الجنيهات ، ولكن منذ مايقارب العام تضاءلت هذة الظاهرة كما يقول المسئولين الامنيين لابلاغ الاهالي والتعاون مع الامن وعدم الخضوع لابتزاز العصابات الخاطفة ، من جهة ولكن معظم من عادوا لم يشهدوا ضد المختطفين رغم اقاء اجهزة الامن القبض عليهم !!
كما تجدر الاشارة الي ان كل تلك العصابات كانت تضم اقباط ، وكانت مهمتهم في العصابات هي الارشاد عن اثرياء الاقباط وخط سيرهم !!
مرة اخري تجدر الاشادة بأجهزة الامن التي استطاعت القاء القبض علي اخر سبعة محاولات ، الامر الذي جعل هذة الظاهرة في التراجع ، وكما كنا ننتقد تلك الاجهزة وجب علينا توجية الشكر لها .