قالت مصادر أمنية إن مقاتلين أكرادًا مسلحين ببنادق، هاجموا محطة للطاقة الكهرومائية قرب مدينة ديار بكر بجنوب شرق تركيا، اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين.
والهجوم هو الأحدث في سلسلة الاشتباكات المتصاعدة منذ شهرين، والتي دفعت عملية السلام إلى شفا الانهيار، لكنه لم يعطل العمليات في المحطة.
وقالت المصادر إن طائرات هليكوبتر عسكرية تبحث عن المقاتلين من حزب العمال الكردستاني بعد فرارهم.
وشنت تركيا أكثر من 400 غارة جوية ضد معسكرات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وجنوب شرق تركيا منذ نهاية يوليو، فيما تقول إنه رد على الهجمات التي يشنها الحزب على ضباط الشرطة والجنود، وتصنف أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوربي حزب العمال الكردستاني على أنه تنظيم إرهابي.
ويتهم نشطاء تركيا بشن الحملة العسكرية في محاولة لكبح المكاسب السياسية التي حققها الأكراد في تركيا وطموحاتهم الإقليمية في شمال سوريا، حيث تقاتل جماعات متحالفة مع الحزب مسلحي تنظيم داعش، وتنفي أنقرة هذه الاتهامات.