هدد الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح المملكة العربية السعودية إذا لم توقف ما أسماه "عدوانا" على بلاده، فإن الشعب اليمنى لن يسكت ولن يتنازل عن حقوقه.
ودعا في تهنئة لأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الحزب، أبناء الشعب اليمني لإيقاف الحرب الداخلية، ووجه كلامه للسعودية التي وصفها بـ"المعتدي" بأن يوقفوا الضربات على شعب اليمن وقتل أبنائه، -حسب قوله.
وحذر الرياض من التمادي، ملوحا بأن هناك أساليب في الرد وفي صد الضربات، التي لا تعرفها المملكة ولا يدركها الخبراء في مراكز الدراسات ولا الطائرات "دون طيار" أو طائرات الإواكس.
مضيفا، "جبال اليمن وسهولها ورمالها وكل أراضيها ستثور وتنتفض في الوقت المناسب لتلقينكم أقسى الدروس.. وهذا ما حذرناكم منه منذ الأيام الأولى للضربات بأن الطاولة ستنقلب عليكم وستشهد المنطقة تغيرات غير محسوبة".
كما دعا صالح كافة القوى السياسية في الساحة اليمنية وفي المقدمة القوى المتصارعة على السلطة إلى حقن دماء اليمنيين ووقف نزيف الدم وإزهاق أرواح أبناء الوطن، وأن يدركوا أنه مهما كانت الدوافع فليس هناك ما يبرر سفك الدماء اليمنية، فالمال من الخارج والدم يمني".