قال المحلل الإسرائيلى، يونى بن مناحم، إن دعوة تنظيم «داعش» مؤخرًا إلى جماعة الإخوان، للانضمام إليه تأتي في إطار السياسة الجديدة لزعيم التنظيم، أبو بكر البغدادى.
وأشار في تقرير بموقع «المركز الأورشليمى العبري»، إلى أن الدعوة هي محاولة لتجنيد الشباب المصرى في صفوف التنظيم استغلالًا للوضع الاقتصادي والاجتماعي في مصر.
وأضاف أن التعاون بين «داعش» وجماعة الإخوان بدأ منذ عزل مرسي من الحكم في مصر عام 2013، مشيًرا إلى أن التعاون بينهما يتركز على شن هجمات ضد الجيش والشرطة، لافتا إلى أن هناك تقارب أيديولوجى بين الجانبين.
وأكد بن مناحم، أنه في أعقاب عزل مرسي من منصبه، سافر كثير من شباب جماعة الإخوان من مصر إلى سوريا للانضمام في صفوف التنظيم، موضحًا أن «داعش» فشل في توسيع سيطرته على شمال سيناء، وخاصة في الشيخ زويد وأجزاء أخرى من مصر، وأن الرئيس السيسي منع تمدد التنظيم.
ونوه إلى أنه لا عجب في أن يكون هناك علاقة وثيقة بين «داعش» و«الإخوان»، وخاصة في مصر، نظرًا لأن لديهم عدو قوى ومشترك هو السيسي.