أعاد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، فتح سفارة بلاده في طهران اليوم، في خطوة طال انتظارها تؤكد تحسنا تدريجيا للعلاقات الثنائية بعد 4 سنوات على اقتحام السفارة ما أدى إلى إغلاقها.
وتأتي زيارة هاموند بعد 5 أسابيع من إبرام بريطانيا والدول الخمس الكبرى اتفاقا مع إيران لإنهاء أزمة مستمرة منذ 13 عاما بشأن برنامجها النووي.
دخل وزير الخارجية البريطاني، إلى سفارة بلاده بعد ظهر اليوم، وحضر بعد ذلك احتفالا في حديقة السفارة إلى جانب القائم بالأعمال الجديد أجاي شارما، الذي سيكون أرفع دبلوماسي في طهران.
يعاد فتح السفارة الإيرانية في طهران اليوم أيضا، على أن يعين البلدان سفيريهما خلال الاشهر المقبلة.
وذكر مسؤولون، أن هاموند سيعقد مؤتمرا صحفيا مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، المفاوض الرئيسي خلال عامين من المحادثات التي أنهت عزلة إيران الدولية.
وسارع المسوؤولون الأوروبيون، إلى زيارة طهران بعد الإعلان بفيينا في 14 يوليو عن إبرام الاتفاق النووي بين إيران والقوى العظمى.
وقال هاموند، قبيل وصوله إلى طهران، إن انتخاب الرئيس روحاني وإبرام الاتفاق النووي الشهر الماضي، كانا حدثين مهمين، مضيفا "أعتقد أن لدينا القدرة للمضي أكثر قدما".
وتابع "إعادة فتح سفارتينا يشكل مرحلة أساسية في تحسن علاقاتنا الثنائية، ونريد أولا التأكد من أن الاتفاق النووي يشكل نجاحا خصوصا من خلال تشجيع التجارة والاستثمارات عندما ترفع العقوبات المفروضة على إيران".