الأقباط متحدون - بريطانيا تعيد فتح سفارتها في إيران دون رفع مستوى التمثيل إلى درجة سفير
أخر تحديث ١٦:٢٧ | الأحد ٢٣ اغسطس ٢٠١٥ | ١٧مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٦١السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بريطانيا تعيد فتح سفارتها في إيران دون رفع مستوى التمثيل إلى درجة سفير

 وزير الخارجية البريطاني برفقة القائم بالأعمال البريطاني، أجاي شارما، أمام السفارة بعد افتتاحها
وزير الخارجية البريطاني برفقة القائم بالأعمال البريطاني، أجاي شارما، أمام السفارة بعد افتتاحها

افتتحت بريطانيا سفارتها في طهران بعد نحو أربع سنوات من إغلاقها.

وحضر مراسم الافتتاح في طهران وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، وبمشاركة دبلوماسيين إيرانيين وأجانب جاءوا لإحياء الحدث.

وافتتحت إيران في الوقت ذاته سفارتها في لندن.

وأغلقت بريطانيا سفارتها في إيران في عام 2011 في أعقاب اقتحام محتجين إيرانيين لها خلال مظاهرة ضد العقوبات التي فرضتها بريطانيا على إيران على خلفية برنامجها النووي.

ويُذكر أن هاموند هو أول وزير خارجية بريطاني يزور إيران منذ عام 2003.

وتأتي هذه الزيارة بعد أسابيع من توصل إيران إلى اتفاق مع القوى العالمية الستة والهادف إلى كبح جماح برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

لافتة علقت في السفارة البريطانية في طهران بمناسبة افتتاح وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، لها يوم 23 أغسطس/آب 2015

وقال هاموند خلال افتتاح السفارة في طهران إنه ليست هناك حدود لما يمكن لبريطانيا وإيران أن تحققاه معا بالرغم من أنهما لا يمكن أن يتفقا في كل الأوقات.

وحضر مراسم افتتاح السفارة ممثلون عن وزارة الخارجية الإيرانية ودبلوماسيون أجانب معتمدون في طهران.

وسيرأس السفارة البريطانية في البداية قائم بالأعمال البريطاني، أجاي شارما، لكن وزير الخارجية البريطاني قال إنه من المتوقع أن يتوصل البلدان خلال الشهور المقبلة إلى اتفاق بشأن رفع التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى السفراء.

ونشر هاموند عند وصوله إلى طهران تغريدة قال فيها: "أول زيارة لوزير بريطاني إلى طهران منذ عام 2003. لحظة تاريخية في العلاقات البريطانية الإيرانية".

وقال هاموند في وقت سابق إن الاتفاق النووي مع إيران وانتخاب حسن روحاني رئيسا لإيران في عام 2013 بعدما تعهد بإقامة علاقات أقوى مع الغرب "علاماتان فارقتان" على درب تحسن العلاقات بين البلدين.

وأضاف وزير الخارجية البريطاني قائلا "افتتاح سفارتينا خطوة مهمة في تحسين العلاقات الثنائية".

ومضى هاموند قائلا "في المقام الأول، نريد أن نضمن نجاح الاتفاق النووي، بما في ذلك تشجيع التجارة والاستثمار بمجرد رفع العقوبات (عن إيران)".

وقال "بريطانيا وإيران يجب أن تكونا جاهزتين لمناقشة التحديات التي يواجهها البلدان، بما في ذلك الإرهاب، والاستقرار الإقليمي، وتمدد ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، ومحاربة المخدرات، والهجرة".

وكانت إيران أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 أنها طردت السفير البريطاني لديها ردا على تأييد بريطانيا لتشديد العقوبات الاقتصادية عليها بسبب برنامجها النووي.

واقتحم مئات من المحتجين مجمع السفارة البريطانية في طهران بعد يومين من ذلك إذ هشموا النوافذ وأضرموا النار في السيارات التي كانت هناك، وأحرقوا الأعلام البريطانية.

وردت بريطانيا بإغلاق السفارة الإيرانية في لندن في وقت لاحق.

 اقتحم محتجون إيرانيون السفارة البريطانية في طهران في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011 ردا على تأييد لندن لتشديد العقوبات على إيران


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.