أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس أهمية مواصلة المفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبى، وفقاً للمرجعيات التى تم إقرارها فى إعلان المبادئ الذى تم توقيعه فى الخرطوم فى مارس 2015،

 وكذلك للتفاهمات التى تمت بين الرئيس ورئيس الوزراء الإثيوبى «هيلاماريام ديسالين» أثناء لقاءاتهما المختلفة، والتى كان أولها على هامش قمة الاتحاد الإفريقى فى مالابو فى يونيو 2014، والتى تم التوافق خلالها على أهمية تحقيق المكاسب المشتركة وعدم الإضرار بمصالح أى طرف.

جاءت تصريحات الرئيس خلال اجتماعه بسامح شكرى وزير الخارجية، والدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والري.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الرئيس شدد ، خلال الاجتماع، على أهمية العمل على تحقيق مصالح شعوب مصر والسودان وإثيوبيا باعتبار نهر النيل مصدراً للتفاهم والتعاون فيما بين دول الحوض الشقيقة.

وفى اجتماع ثان، أكد الرئيس السيسى، على ضرورة ترشيد استهلاك الطاقة، وذلك عبر العمل على تقليل نسبة الهدر والفاقد، والاعتماد على اللمبات وأجهزة التكييف الموفرة للطاقة، وتركيب عدادات الكهرباء مسبوقة الدفع، إلى جانب ضرورة تعزيز إجراءات مكافحة تسريب التيار الكهربائى وتحصيل مستحقات الدولة.

وصرح السفير علاء يوسف، بأن الرئيس وجه خلال اجتماعه بوزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر، بمواصلة صيانة محطات الكهرباء القديمة والتعاقد على إنشاء محطات جديدة بهدف ضمان انتظام خدمة توفير الكهرباء للمواطنين وكذا لقطاع الصناعة.

وأشاد الرئيس بالجهد المبذول على صعيد النهوض بقطاع الكهرباء فى مصر وتوفير الخدمة بشكل منتظم للمواطنين على الرغم من زيادة الأحمال بالتزامن مع موجة الطقس الحار التى تشهدها البلاد.

وأوضح المتحدث الرسمى أن وزير الكهرباء استعرض خلال الاجتماع الموقف بالنسبة لتلبية احتياجات المواطنين من الكهرباء، مشيراً إلى أن حجم الاستهلاك تخطى فى أوقات الذروة خلال شهر أغسطس 29 ألف ميجاوات بزيادة خمسة آلاف ميجاوات عن المتوقع، مشيرا إلى الجهود التى تبذلها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لاستقرار التغذية الكهربائية على مدار اليوم.

وذكر الدكتور محمد شاكر المرقبى أن الوزارة بصدد الانتهاء بحلول نهاية أغسطس الحالى من خطوات الخطة العاجلة لتوفير الطاقة الكهربائية التى تشمل أعمال الصيانة لمحطات توليد الكهرباء بشكل دورى لزيادة الكفاءة الإنتاجية، بالإضافة إلى تنفيذ التعاقدات الجديدة فى أسرع وقت ممكن، وتوفير وحدات توليد الكهرباء المتحركة وبناء بعض المحطات الجديدة.