الأقباط متحدون - أزمة القمامة في لبنان: اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في بيروت
أخر تحديث ١٦:٢٩ | الأحد ٢٣ اغسطس ٢٠١٥ | ١٧مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٦١السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أزمة القمامة في لبنان: اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في بيروت

 استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المغطى بالمطاط ومدافع المياه
استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المغطى بالمطاط ومدافع المياه

اشتبك متظاهرون في بيروت، بسبب أزمة تراكم القمامة في الشوارع، مع رجال الشرطة، مما أدى إلى اصابة 15 شخصا على الاقل.

وكان الالاف قد تجمعوا بالقرب من البرلمان وسط بيروت، في أكبر تجمع منذ بدأت الأزمة، احتجاجا على عدم جمع القمامة من الشوارع.

ويأتي الاحتجاج في إطار حملة تحمل شعار "طلعت ريحتكم".

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع، والطلقات المغطاة بالمطاط، ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين، بعد أن حاول بعضهم اختراق السياج الأمني.

يقول الصليب الأحمر اللبناني إن أحد المصابين حالته خطيرة

ويحمل المتظاهرون ما يسمونه الشلل السياسي والفساد مسؤولية أزمة القمامة.

وتشهد بيروت منذ عدة أشهر أزمة تراكم القمامة، لكنها ازدادت حدة الشهر الماضي بعد اغلاق مكب النفايات الرئيسي في بيروت. كما انتشرت تلك الأزمة في مناطق أخرى من لبنان.

وردد المتظاهرون مساء السبت شعارات مناهضة للحكومة والسياسيين. والقى بعضهم بزجاجات المياه والعابا نارية.

متظاهر يحمل لافتة لصور سياسيين وتقول "بعض القمامة يجب عدم تدويرها"

وحمل أحد المتظاهرين لوحة عليها صور لسياسيين لبنانيين وعبارة تقول "بعض القمامة بجب التخلص منها."

واستمرت الاشتباكات وإطلاق النيران حتى الليل.

وقال متحدث باسم الصليب الأحمر اللبناني إن أحد المصابين في حالة خطرة.

ومع تراكم القمامة بكميات ضخمة للغاية وارتفاع درجات الحرارة في الصيف قام بعض السكان بحرق القمامة في الشوارع مما أدى إلى انبعاث غازات سامة.

استخدمت الشرطة العديد من الوسائل لتفريق المتظاهرين

وارتدى بعض الأشخاص كمامات في محاولة لحماية أنفسهم من الروائح الكريهة، بينما راح أخرون يعبرون عن غضبهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وحذر وزير الصحة هذا الاسبوع من أن لبنان يمكن أن يشهد "كارثة صحية كبرى."


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.