ÙÙŠ تجنيز الأستاذ سمير منصور المØامي ٢٠١١
من الصعب أن أق٠اليوم لأنعي الأرخن المØب لله "سمير منصور" المØامي وعضو المجلس الملي السكندري، لقد زاملته ÙÙŠ صداقة وثيقة لأكثر من ثلاثين عامًا، عرÙتÙÙ‡ رجلاً (كونوا رجالاً) بكل ما تØمل الكلمة من معانÙØŒ ÙŠØمل كنيسته ومسيØها ÙÙŠ قلبه الناري، مداÙعًا ومØاميًا لبÙقًا غيورًا، عرÙته شهمًا شجاعًا يشهد للØÙ‚ØŒ وقد كلÙÙ‡ ذلك الكثير.
عرÙتÙÙ‡ ÙˆÙيًّا لوطنه... ÙˆÙيًّا لكنيسته... ÙˆÙيًّا لشعبه... ÙˆÙيًّا لقداسة البابا شنودة الثالث الذي Ø£Øبه وأوكل إليه ثقة مهامًا Øرجة ÙÙŠ ثقة كبيرة، وقد زاره قداسة البابا ÙÙŠ Ù…ÙŽØ´Ùاه بالرغم من كل الظروÙØŒ كذلك تابع غبطته كل تÙاصيل رØلة صراعه مع المرض.
لقد كان "سمير منصور" المØامي الراØÙ„ عضوًا ÙÙŠ المجلس الملي السكندري، ورئيسًا لجمعيات قبطية، وعضوًا للعديد من مجالس الكنائس، وقد شاركتÙÙ‡ ÙÙŠ كل هذه الأعمال، وعاينت٠كم هي غيرته واستنارته ÙˆØرصه على خدمة قضايا الوطن والكنيسة. اهتم بالدÙاع عن المظلومين والمطØونين والمÙهمَّشين والأيتام.
اهتم بالأوقا٠القبطية وبالأمور المÙلّية الخاصة بالكنيسة، وقد ترك بصمات مباركة ÙÙŠ كل هذه المجالات. كذلك Øرص على الوجود المسيØÙŠ وعلى Øضور الكنيسة وشهادتها ÙÙŠ العالم، وكم كان مثمرًا وعَمّالاً ÙÙŠ هذا المضمار.
تتلمذ على يد Ø§Ù„Ù…ØªÙ†ÙŠØ Ø§Ù„Ø·ÙŠØ¨ الذكر "الأنبا تيموثاوس" الأسق٠العام، وسلك ÙÙŠ طريق الأراخنة الأتقياء الذين عاينّاهم ÙÙŠ العمل الكنسي العام بالإسكندرية من العلمانيين الذين خدموا كنيستهم، وكان Ù„Øضورهم كثاÙØ© مشرّÙÙØ© ÙÙŠ المجتمع.
سلك على درب المقدس "شاروبيم إقلاديوس" والمستشار "عادل بسطوروس" والمØامي "عدلي تادرس"ØŒ Ùجمع بين Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ÙƒÙ†Ø³ÙŠØ© التقوية والخدمة ÙÙŠ العمل الكنسي العام.
وأذكر له Ù…Øبته للخدمة الشماسية ÙˆÙ„Ù„Ù…Ø°Ø¨Ø ÙˆØÙظه لكتاب الإبصلمودية عن ظهر قلب، وكم من الليالي كان يأتي منÙردًا ويصعد إلى الكنيسة العليا بالمقر البابوي القديم ليصلي التسبØØ©.
إنني اليوم أشكر الله الذي مكَّنني من الØضور للمشاركة ÙÙŠ توديعه، وإنه بالØÙ‚ ليوم عÙرس، Ùيوم الممات خير من يوم الميلاد. وها راØلنا اليوم قد Øصده منجل الØاصد، وقد قصَّر عنه الله لكي يستريØØŒ وعبرت أيامه كريØ٠وكبخار يضمØÙ„ØŒ وكزهر العشب الذي يزهر ثم ينØسم، وكانت أيامه قليلة وشبعانة تعبًا.
إننا نطلب من الله تعزية لأسرته الكبيرة أعضاء المجالس الملية، والجمعيات القبطية، والديوان البطريركي السكندري وأعضاء مجالس الكنائس، ونطلب الراØØ© والجعالة والنصيب الØسن للراØÙ„ العزيز.
وأشكر كل هذا الجمع والØضور الذي كان سبب تعزية، وهذا الاستÙتاء الشعبي الكبير الذي يشارك معنا اليوم من الآباء المطارنة والأساقÙØ© والكهنة والرهبان الأجلاء. كذلك كلمة شكر للسادة الرسميين والتنÙيذيين الØاضرين معنا، شكرًا للسيد المØاÙظ وللسيد مدير الأمن والØكمدار والسيد Ù…Ùتش جهاز الأمن الوطني، شكرًا Ù„Øضوركم جميعًا، شكرًا Ù„Øضور السيد مدير جهاز المخابرات بالأسكندرية، وللسيد الØاكم العسكري.
شكرًا للذين Øضروا وشاركوا ممثلين للطوائ٠وللأØزاب والجمعيات والنقابات وللجهات الخيرية، شكرًا لكل هذا الجمع الغÙير، شكرًا لكم جميعًا. رØÙ… الله راØلنا الكريم، ولتكثر لنا التعزية، ولله المجد ÙÙŠ وسط كنيسته إلى الأبد