تشتبه السلطات الفرنسية في أن المسلح الذي أطلق النار داخل قطار سريع كان متجها من أمستردام إلى باريس يتبع "حركة إسلامية متطرفة."
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إنه لم يتسن بعد التأكد من هوية المسلح.
لكن يُعتقد أنه مغربي في السادسة والعشرين من العمر، بحسب كازنوف.
وتغلب ثلاثة أمريكيين - بينهم جنديان خارج الخدمة - على المسلح الذي صعد إلى القطار في بلجيكا، وحاول تعقب أحد العاملين داخل القطار.
وطُعن أحد الأمريكيين، وأُصيب راكب آخر بطلق ناري. وكلاهما الآن في مستشفى لتلقي العلاج.
وتستجوب شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية المشتبه به.
ويقول مدعون بلجيكيون إنهم بدأوا تحقيقا بشأن الحادث.
وأثنى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على الأمريكيين الثلاثة، واصفا إياهم بـ"الأبطال".
ووقع الحادث على متن قطار سريع تابع لشركة تاليس بالقرب من مدينة اراس في فرنسا، أثناء توجهه من أمستردام إلى باريس.
وكان يوجد 554 شخصا على متن القطار، حسبما أفادت هيئة السكك الحديد الفرنسية.