الأقباط متحدون - الإرهاب يلبي حاجة أسياده بمحاولة التفجيرات
أخر تحديث ٠٦:٥٨ | السبت ٢٢ اغسطس ٢٠١٥ | ١٦مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٦٠السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الإرهاب يلبي حاجة أسياده بمحاولة التفجيرات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
 رفعت يونان عزيز 
جريمة التفجير أمام الأمن الوطني بشبرا التي نفذتها الإرهابية الجبانة والخسيسة تدل علي أن الإرهاب وجماعاته بمصر بدأ الخناق يضيق عليهم وأنفاسهم تتقطع والموت قريب جداً منهم ولكن يعملون بقوة من خلال دفعات الهواء المسموم الذي ترسله دول العداء أسيادهم لنا ( المال والسلاح والمفرقعات

والسيارات والجماعات المرتزقة البائعة أنفسها للشيطان ) فالهدف من جريمتهم زعزعة الشعب والحرب النفسية للجيش والشرطة ومن وراء ذلك البحث عن ما يدينهم من ملفات بكل مكان ويظلوا يبحثون عنها لأنها منذ زمن حسن البنا 1940 وجرائمهم التي ارتكبوها للآن وفكرته بإنشاء الخلافة الإسلامية نظر

إليها دول العداء للمنطقة ومصر في المقدمة إنها بذرة شريرة نافعة لهم تم تهجينها ليتحقق من خلالها مآربهم وهي حماية إسرائيل والاستفادة من كل المقومات المصرية الطبيعية والزراعية والصناعية والجغرافية والتاريخية وتكون السيادة لتلك الدول وعلينا الطاعة والتنفيذ منتزعة منا الوطن الذي يعيش فينا متجاهله أنه كل أعضائنا وحواسنا لا يمكن فصله عنا فنكون مصر أو لا تكون مدعية عدم وجود الحرية والديمقراطية وحقوق وكرامة الإنسان وهي لا تعرفهم ولا

تعي ما تقول في ذلك وعليها الرجوع بما يدور عندهم من مصائب وفواحش لو كانوا يعرفون الله الواحد الأحد الخالق الكل ويدين العالم لما كانوا يفعلون ذلك فربيعهم فشل وإرهابهم تحبس أنفاسه الأخيرة ودواعشهم بدءوا يشمئزون مما يفعلون فهل لا يعودوا لرشدهم , وإما ما تقوم به الجماعة الإرهابية في مصر

وتركيزها علي رجال الشرطة والجيش هو بمثابة البحث عن مخرج لعدم إدانتهم والتصالح معهم ومشاركتهم في الحياة السياسية مرة آخري ولا يهمهم إعدام رئيسهم ومن معهم علي أمل الحياة ممتدة فمن جعلهم يجاهدون بفكرهم الخاطئ منذ 85 عام ووصلوا للحكم لعام ففى المرة القادمة يصلون للحكم إلي زوال

الدنيا هذا فكر المرضي الموسوسين بفكر شياطين , وفي هذه الجريمة البغيضة توثيق ورسالة للعالم لما يفعله الإرهاب ومن يعاونوهم فكم السلاح والخامات والأدوات المستخدمة في صناعة المفرقعات والخطط التي ترسم لهم فهي من خارج البلاد ولعل عام السواد الذي حكم فيه مرسي وقياداته سبب لدخول

المرتزقة الإرهابية وتسريب معلومات متعددة ومنها الأمن القومي لمصر لتفكيك حصني الحماية المصرية جيشنا الباسل والشرطة المدنية الأشداء واليقظين لمخططاتهم ,

ومن عند نقطة نهاية جريمة الأمن الوطني الأخيرة نحتاج لتفعيل قانون الإرهاب بتطبيق الأحكام السريعة ولا تصالح نهائي مع جماعة الإخوان الإرهابية , حل أي أحزاب لها توجه ديني تحت مفهوم حزب يطبق حسب الدستور الذي يفهموا من خلال الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع فيحدث الخلط بين السياسة والدين فيعيدنا لما بدأ به فكر البنا ولكن بصورة هدوء وتنويم وموافقة للدولة الدينية , نحتاج سرعة تطهير كل مؤسسات الدولة حكومية كانت أو

قطاع عام وخاص وأفراد وتجفيف منابع التمويل والتركيز علي ما يدخل عن طريق الأفراد من دول صديقة قد تكون محولة لأنشطة ومشاريع بالدول الصديقة وعائد من ربحها لتمويل تلك الجماعات دون علم هذه الدول المقصود اليقظة التامة بجمع المعلومات والفحص والتحليل السريع للوقوف علي ما يجري وعلي

الحكومة حل مشاكل المواطنين علي أرض الواقع وبسرعة لتجنب ضعفهم وانهيارهم أمام من يلبي حاجتهم للمعيشة والكرامة الإنسانية كذلك ينتزع الفساد ويقوم أو يوقف المفسدين بأقصي سرعة إعلان المواطنة الحقيقية من خلال إعلائها بين نسيج الوطن وتعلن الدولة المدنية بحكمها المدني بالقيم والمبادئ والأخلاق المصرية الداعية للاستقرار والسلام للعيش في آمان

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter