أطلق عدد من شباب القوى الثورية وأعضاء من حركة «تمرد»، أمس، الحملة الشعبية لحل الأحزاب الدينية، تحت شعار «لا للأحزاب الدينية»، وذلك خلال مؤتمر صحفى عُقد بنقابة الصحفيين، وهو ما رد عليه حزب النور باعتزامه التقدم ببلاغات للنائب العام ضد كل من يحاول تشويهه. وقالت دعاء خليفة،

المتحدث الرسمى للحملة، إننا نستهدف جمع ٢٥ مليون استمارة لحل تلك الأحزاب، ونجحنا حتى الآن فى جمع أكثر من ٢٠٠ ألف، وإن الحملة ستعقد مؤتمراتها المقبلة فى الشارع، متوقعة تحقيق نجاح يوازى نجاح «تمرد». وزعمت «دعاء» أن «أحد الأشخاص التابعين لأشرف ثابت نائب رئيس حزب

النور هددها بالقتل ذبحاً حال عدم الانسحاب من الحملة وأنهم هيولعوا مصر حال حل الحزب»، حسب قولها، وأضافت أنها ستتقدم ببلاغ ضد من هددها. فى المقابل، أكد الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن حزبه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد كل من يحاول تشويه صورة أعضائه، وقال

إن على من يدَّعى أننا نهدده بالقتل التقدم بأدلة تؤكد ادعاءاته، وأشار «عبدالعليم» إلى أن حملة «لا للأحزاب الدينية» تعمل خارج إطار القانون ودون ترخيص، وأصحابها لم يلجأوا للقضاء، لتقديم أدلة على ما يدَّعون، ويحاولون إقصاء «النور»، خوفاً من منافسته فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.