نشبت مشادة كلامية بين محمد صلاح المتحدث الإعلامى بحزب النور، وحمدى الفخرانى البرلمانى السابق، فيما دافع "صلاح" عن موقف الحزب، قائلاً "نقف للسلام الجمهورى ونحترم هذا وملتزمون بالقانون.. ونتعرض لإرهاب الإخوان المسلمين الذين كفرونا واتهمونا بالخيانة".
وأضاف المتحدث باسم النور فى مداخلة هاتفية ببرنامج "كلام جرايد المذاع عبر فضائية "العاصمة"، الجمعة، أن حزب النور هو المقصود بحملة" لا للاحزاب الدينية"، ولكن الحزب غير منشغل بذلك، ولن يقوم بحملات مضادة، أو حشد مضاد فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها الوطن.
وأكد "صلاح" أن الحزب يرفض استغلال الدين أو اللعب بالمصطلحات الدينية فى التأثير على المواطن، كما يرفض الدعاية فى المساجد والكنائس ودور العبادة، ولا بد من تعريف الحزب الدينى جيداً قبل اتهام النور بذلك.
وأضاف أن النور له ممارسات جيدة فى مجلس الشعب السابق ورفض مشاركة الإخوان فى "كعكة" مجلس الشعب الماضى، مستطرداً "نقف للسلام الجمهورى ونحترم هذا وملتزمون بالقانون منخرطون فى الحركة الوطني.. ونتعرض لـ"إرهاب الإخوان المسلمين الذين كفرونا واتهمونا بالخيانة".
فيما انتقد حمدى الفخرانى البرلمان السابق، ممارسات حزب النور قائلاً "ماذا سنفعل تجاه مواقف الحزب من النشيد الوطنى ومشاركة القبطيين، واستغلاله الدين فى السياسة".
وتابع :"حزب النور وقف مع الدستور الإخوانى، ونحن مستمرون فى حملة "لا للأحزاب الدينية"، ولن أشارك بمجلش العب القادم",مضيفاً " النور لم يشارك فى مظاهرات 30 يونيو وظلوا فى مجلس شعب الاخوان، وعلى النور التراجع عن ممارساته".