واصلت ميليشيات الإخوان نشر موجات العنف والإرهاب واستهداف رجال الشرطة لنشر الفوضى والذعر بين المواطنين، وأعلنت حركة «العقاب الثورى»، الإخوانية، مسئوليتها عن محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية لمنطقة شمال ووسط الصعيد، عن طريق تفجير عبوة ناسفة أمام مكتبه فى محافظة أسيوط، صباح أمس الأول، دون وقوع خسائر بشرية، وأسفر الانفجار عن تدمير عدد من السيارات بينها سيارة شرطة. وقالت «العقاب الثورى»، فى بيان عبر صفحتها على «فيس بوك»، إن عناصر تابعة لها زرعوا العبوة الناسفة فى الرابعة والنصف فجر الثلاثاء، فى إطار عملياتها لاستهداف رجال الشرطة، متوعدة الدولة بمواصلة عملياتها الإرهابية، ضد الأمن، رداً على الضربات التى توجهها وزارة الداخلية لعناصرها، وإلقائها القبض على المتورطين فى العنف بالمحافظات.
وفى بنى سويف، أعلنت «كتائب المقاومة الشعبية» مسئوليتها عن محاولة اغتيال ضابطى شرطة بالمحافظة، باءت بالفشل، وقالت عبر حسابها: «إن عناصرها أطلقوا النيران على النقيب الحسينى عبدالمحسن، والملازم محمد الدمرداش، أثناء استقلالهما سيارة شرطة على أحد الطرق الفرعية بمركز أهناسيا غرب بنى سويف».
وكان الضابطان فوجئا بسيارة ملاكى، ماركة لانسر، تقف على جانب الطريق، وبمجرد اقترابهما منها بادرهما مستقلو السيارة بإطلاق النيران، فبادلهما الضابطان إطلاق النار، ففروا هاربين داخل الزراعات تاركين السيارة التى تحمل رقم «و م ج 1256»، وداخلها 2 فرد خرطوش، و24 طلقة من ذات العيار.
وفى دمياط، تبنت حركة «ردع» تفجير محول كهرباء التوفيقية بكفر سعد، أمس، وانتقلت قوات الحماية المدنية برئاسة العقيد معتز سلامة، رئيس قسم الإطفاء، إلى مكان الحادث، بعد الدفع بسيارتى إطفاء نجحتا فى السيطرة على الحريق قبل وصوله إلى المبانى المجاورة، فيما انتقلت مباحث كفر سعد للتحقيق فى ظروف وملابسات الواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
فى سياق متصل، واصل شباب الإخوان تهديد قيادات الدعوة السلفية بالذبح، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وقالت مصادر سلفية، لـ«الوطن»، إن هناك رسائل تهديد يومية تصل قيادات الدعوة السلفية من الإخوان وبعض المتشددين، عبر «فيس بوك وتويتر»، تحتوى شتائم وسباً وقذفاً للقيادات وأسرهم وتهديدات بالذبح، لافتة إلى أن تلك الرسائل لم تقتصر على قيادات الدعوة فقط، بل وصلت للقواعد فى المحافظات، التى ترصد عنف الإخوان منذ ثورة 30 يونيو، ضمن حملات الدعوة السلفية والنور للرد على فكر الجماعات المتطرفة والإخوان، وفضح ممارساتهم.