الوفد | الخميس ٢٠ اغسطس ٢٠١٥ -
٥٠:
٠٧ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
لم يقتصر الإهمال في المستشفيات على تدهور حالة المباني والأجهزة الطبية ونقص الخدمات، وإنما امتد ليودي بأرواح المرضى، نتيجة تقاعس الأطباء عن عملهم.
"زينب شربيني".. فتاة لم تتعد 19عاما كانت تعاني من ألم في الكلى قبل أن تجري اشعة وتعرف أن لديها ست حصوات على الكلى، لتضطر تجري عملية جراحية أودت بحياتها.
إهمال طبي شديد ينسب إلى الأطباء القائمين على الجراحة والتخدير أودى بحياة زينب، حسبما أكد تقرير الطب الشرعي، فالأطباء فوتوا على المريضة فرصة التعامل مع المضاعفات بإجرائهم العملية في مركز غير متخصص.
روي الحاج شربيني، والد الفتاة الضحية، أزمة ابنته مع المرض والتي انتهت بموتها بعد إجراء عملية جراحية، نتيجة الإهمال الطبي، وتردي الخدمات.
وذكر الحاج شربيني أن ابنته أجرت العملية بمركز طبي في محافظة المنيا، ومكثت في غرفة العمليات أربع ساعات، وعندما سأل الطبيب أجابه بأنهم أزالوا حصوتين فقط، وأنها بحاجة إلى كيس دم، مضيفا أنه التقط ورقة من الأرض وكتب عليها "كيس دم"، إلا أنهم رفضوا يصرفوا له "كيس الدم" لأن الورقة غير مختومة.
وأشار والد الضحية إلى أن طبيب التخدير خرج من غرفة العمليات مضطربًا وغير متوازن، ما آثار الريبة بداخله عن أن كارثة قد حدثت داخل غرفة العمليات.
وأضاف والد الضحية أنه عندما أبلغ الطبيب أنه لن يترك حق ابنته، عنّفه وقال له: "أنا أنتمي إلى الجماعة الإسلامية، ولن تستطيع فعل شيء معي"، ثم ساومه على التنازل عن القضية مقابل مبلغ من المال.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.