أصدرت حركة حماس الفلسطينية، بيانًا تطاولت فيه على السلطات المصرية قبل قليل، بشأن اختطاف أربعة فلسطينيين أمس من قبل مسلحين أثناء اعتراض حافلة فلسطينية بالقرب من معبر رفح متجهين إلى القاهرة.
وقالت "حماس": إن الحافلة كانت في حماية الأمن المصري، على مسافة قريبة من معبر رفح، وتم إطلاق النار عليها وإجبارها على التوقف والصعود إلى داخلها، ومناداة أربعة من الشباب بالاسم من كشف كان بحوزتهم، ثم انطلقوا بهم إلى جهة مجهولة.
وأوضحت أنه فور وقوع الحادث، جرت الاتصالات مع الجهات الأمنية المصرية ليتحمّلوا مسئولياتهم في إعادة هؤلاء المواطنين سالمين إلى بلادهم، لاسيما أنهم عبروا المعبر بموافقة الجهات الأمنية التي كانت بوسعها ردَّهم وعدم تمكينهم من العبور.
وتطاولت الحركة قائلة: تأتي خطورة الحادث كونه، ولأول مرة، يكسر كل الأعراف الدبلوماسية والأمنية للدولة المصرية، واصفة ما حدث بأنه انقلابٌ أمني وخروجٌ على التقاليد، الأمر الذي يستدعي سرعة ضبط هذه العناصر وإعادة المختطفين، حتى لا يؤثر ذلك على العلاقات (الفلسطينية - المصرية)، في الوقت الذي يسعى فيه الطرفان إلى توطيد هذه العلاقة.
وأضافت: إننا وحرصًا منا على استمرار العلاقات الإيجابية سنستمر في الاتصالات، ومتابعة التطورات مع الجهات الرسمية المصرية؛ لتدارك الأمر وإعادة المخطوفين، علمًا بأن الحركة أبلغت هذه الجهات الأمنية بالمعلومات المتوفرة لديها حول عملية الاختطاف.