نشب شجار بين رجال العشائر السنية خلال مؤتمر "تحرير الأنبار"المنعقد في بغداد، الأربعاء 19 أغسطس/آب، بعد أن اتهم عدد من الشيوخ الحاضرين البعض بدعم ما يسمى "الدولة الإسلامية".
وجاء عقد مؤتمر تحرير الأنبار للتركيز على مجابهة مسلحي "الدولة الإسلامية"، لكن، وبعد توجيه اتهامات بالعمالة من بعض الحاضرين لآخرين، تطايرت الكراسي وتلاحقت اللكمات.
وقبيل بداية المؤتمر الذي استضافه فندق "الرشيد" في المنطقة الخضراء المحصنة ببغداد ساد توتر ومشادات كلامية، بعد أنباء تحدثت عن اتهام مشاركين لآخرين بالحصول على مبالغ مالية لعرقلة سير المؤتمر.
وانضم 10 آلاف رجل من القبائل السنية في مكافحة "الدولة الإسلامية" في الأنبار، ويتلقى كثير منهم تدريبات من قبل القوات الأمريكية، وقال زعماء القبائل أن هؤلاء المقاتلين سيلعبون دورا رئيسيا في استعادة المحافظة.