الحملة تنطلق اليوم فى الاسكندرية حيث اكبر معقل لحزب النور السلفى
الحملة تستهدف جميع محافظات الجمهورية من اجل تنوير المواطنين بخطورة وجود الاحزاب الدينية وتنوه بداءه انها ليست فى خصومة شخصية مع اى قيادى فى حزب النور او غيره من الاحزاب ولكن الخصومة فى المنهج الذى يودى بالبلاد الى تمزيقها  وخطورة ذلك على الامن القومى المصرى وعلى مكتسبات ثورتين كبيرتين

صرح الدكتور / نجيب جبرائيل رئيس الحملة اللجنة الاستشارية لحملة لا للاحزاب الدينية انه بعد ان دشنت الحملة امس بشباب طاهر ونبيل من ثورتى 25 يناير و30 يوليو ومدعومة من شخصيات عامة لها ثقلها  وتأثرها فى الشارع المصرى وبحضور اعلامى غير مسبوق ان الحملة قد اعلنت على لسان منسقها الاستاذ / محمد عطية ومتحدثها الرسمى المهندس / عمرو على  بان الحملة قد وضعت خطة تشمل جميع محافظات مصر وايضا الجاليات المصرية بالخارج   بعد ان استشعرنا خطورة هذه الاحزاب على الانتقال الديمقراطى  وايضا لبرلمان يعكس ارادة الملايين  ودستور يرسخ لحرية المرأة والمساواة بين كافة المواطنين بصرف النظر عن الجنس او اللغة او الدين ويؤكد على الهوية المصرية  ويرعى الابداع والفنون والثقافة   وبعد ان اعطيت الفرصة كاملة للاحزاب الدينية ان توفق اوضاعها حسب مقتضيات دستور 2014 الذة ينص على " حظر قيام احزاب سياسية على اساس دينى او عرقى او طائفى " وقد باتت هذه الاحزاب  فى ممارساتها العملية التى تمييز بين المواطنين على اساس الجنس او الدين وترفض احكاما بالاعدام للارهابين وقيادات من جماعة الاخوان روعوا وقتلوا ضباطا وافرادا من الجيش والشرطة  وثكلوا امهات  ودمروا الاخضر واليابس  لم يعد الامر محتملا لتعطيل المسيرة الديمقراطية باحزاب تستغل الدين وتوظفه لتحقيق اهداف لا ترعى المصلحة الوطنية ولا الامن القومى فى البلاد من ثم كانت تلك الحملة لتنوير الشعب المصرى وللتوقيع على استمارة لا للاحزاب الدينية فى مصر .
وصرح جبرائيل انه فى اول ساعة امس من اعلان تدشين الحملة تم التوقيع على خمسة الالاف استمارة  والمتوقع ان تلقى هذه الحملة قبول بالملايين  واكد منسقوا الحملة ان هذه الحملة لا تنتمى الى اى كيان او ائتلاف او حزب سياسى  وانما هى حملة شعبية لكل الشعب المصرى .

 د. نجيب جبرائيل 
 رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان 
ورئيس اللجنة الاستشارية لحملة " لا للاحزاب الدينية "
 nagilco@gmail.com
 22030009-01006095627