الأقباط متحدون - شاهد عمر الشريف لـ«العندليب» في حوار نادر بالنمسا: «ماليش بيت وماليش أصحاب»
أخر تحديث ١٠:٣٣ | الاثنين ١٧ اغسطس ٢٠١٥ | ١١مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٥٥السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

شاهد عمر الشريف لـ«العندليب» في حوار نادر بالنمسا: «ماليش بيت وماليش أصحاب»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، نشره حساب Mofeed Awad على موقع «يوتيوب»، بعنوان «عبدالحليم يحاور النجم العالمي عمر الشريف في النمسا 1968»، وهو اللقاء الإذاعي الذي تم بثه أثناء تسجيل «الشريف» لأحد أفلامه مع الممثل العالمي جيمس ماسون.

 
وهاجم الفنان عبدالحليم حافظ، خلال اللقاء، تعامل اليهود مع عمر الشريف، وموقفهم المعادي له، وذلك كونه عربيا، ووصفهم بالأغبياء.
 
وعبر «العندليب» عن إعجابه الشديد بتعليقات المخرجين الأجانب على أداء «الشريف»، وقال «عبدالحليم» لـ«الشريف»: «أنا الدموع نزلت من عيني وأنا شايفك بتمثل والناس بتحبك، ده جيمس ماسون ده كنا نتمنى ندخله فيلم، انت بتمثل قدامه، والمخرج عمال يوجه فيه وماوجهلكش ولا ملاحظة».
 
وردا على سؤال «العندليب» حول ما إذا كان «الشريف» يشعر بالغربة وسط النجوم الأجانب أم أنه أصبح جزءا منهم، «لسه حاسس إنّك غريب؟»، فيشكو «الشريف» من الوحدة، والبعد، وقلة الأصدقاء، «مليش بيت ومليش أصحاب الحقيقة هنا، في مصر كان أسهل حاجة إن الواحد يلاقي أصدقاء»، فيسأله «حليم»: «تفتكر يا عمر أسهل حاجة إن الواحد يلاقي أصدقاء فعلاً؟»، ويجيب «الشريف» على الفور: «في مصر أيوة».

ووجه «عبدالحليم» سؤالا لـ«الشريف» حول طريقة معاملة اليهود معه «كونه عربيا ومن مصر، وهم مسيطرون على الصناعات الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية»، ورد عليه «الشريف»، قائلا: «أنهم حاولوا مرة إرسال صورة له من أحد الأفلام وهو يرتدي زي طيار، مدعين أنه طيار يهاجم إسرائيل، لكن البدلة كان مكتوب عليها (مصر للطيران)»، فضحك «العندليب» قائلا: «دول أغبيا، مصورينا معندناش فن ولا عندنا حضارة ومجرد وحوش».

واقترح «العندليب» على «الشريف» أن يستغل وصوله إلى العالمية بإقناع شركات الإنتاج الكبرى، التي يتعاون معها بإنتاج أعمال مصرية مع تقديم تسهيلات لذلك.

وأكد «العندليب» أنه شعر بالسعادة عندما قيل في افتتاح أحد أفلام «الشريف» في النمسا اسم «الممثل المصري عمر الشريف»، موضحا أن «السينما المصرية في حاجة للدعاية وللانتشار فنانينا ليس في أوروبا فقط، لكن في أنحاء العالم.

وتحدث «الشريف» عن أنه لا يزال يحتفظ بصداقاته القديمة ولا يستطيع تكوين صداقات جديدة، وكيف أنه يشعر بالغربة، وأوضح أن أغلب أصدقاؤه أيام المدرسة هم الأفضل على الإطلاق وهم الباقون بخلاف غيرهم حتى من الوسط الفني، وفسر ذلك بأن كثرة سفره وتنقلاته هي السبب وراء ندرة صداقاته، فهو لا يجلس في مكان أكثر من 3 أشهر.

ويذكر أن «عبدالحليم» كان من الأصدقاء المقربين لـ«الشريف»، واشتركوا  معا في فيلم «أيامنا الحلوة»، كما كان «الشريف» محبا لصوت «حليم».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter