الأقباط متحدون | نترقب .. ما مدي مقدرة اللجنة العليا للإنتخابات !!؟؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٥٩ | الأحد ١٦ اغسطس ٢٠١٥ | ١٠مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٥٤السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

نترقب .. ما مدي مقدرة اللجنة العليا للإنتخابات !!؟؟

الأحد ١٦ اغسطس ٢٠١٥ - ٢٩: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 نبيل المقدس                  

 الأن وقد إقترب الإعلان الرسمي لقبول اللجنة العليا للإنتخابات أوراق مرشحي المجلس النيابي  .. سوف يتقدم الألاف من الشخصيات المصرية والأحزاب وكل منهم يعشم أن يكسب الجولة .. وبما أن ليس هناك شروط مُركزة علي كل من هو مقدم أوراقه .. فسوف يكون الحِمل أكثر صعوبة علي اللجنة العليا للإنتخابات في الخطوة التاليه .. حيث وبما أنه لم تُعلن اللجنة شروط المتقدمين من المرشحين طبقا للدستور و من أول خطوة , فسوف تُفاجيء بمرشحين كل من هب ودب .. أو الذي يمتلك اموالا وفارغي العقل .. أو الذي لديه سندا أو خلفية كانت دينية أو حزبية أو إرهابية أو من الفلول أو من المجرمين تجار المخدرات والأعضاء البشرية. 
   
  
      وما يؤسفني أن أخطر هذه المجموعات المُدعَمة هم الذين يأتون من ظهير ديني متطرف .. فنحن لدينا مجموعة من هذه الأحزاب قامت في زمن الفوضي حيث كانت جماعة الإخوان مهيمنة فكريا علي الكثير من الشباب .. مثل أحزاب النور والوطن والوسط والأصالة .. إلخ . خاض حزب النور أول انتخابات تشريعية بعد تأسيسه، انتخابات مجلس الشعب المصري 20-11-2012، ضمن تحالف الكتلة الإسلامية الذي تزعمه وضم حزبي البناء والتنمية والأصالة ذوا التوجه السلفي. حلّ التحالف ثانيًا بعد فوزه بنسبة 24% من المقاعد (أي 123 مقعد )، منهما 108 مقعد لحزب النور.  
   
   
      ها هي الأحزاب الدينية الإسلامية أعلنت إقتحامها الإنتخابات النيابية الأتية , ولا أعرف حتي الأن بأي مبرر تتقدم هذه الأحزاب الدينية إلي الإنتخابات النيابية كاسرين البند 74 من الدستور الذي وافق عليه أغلب الشعب بجدارة .. هل إقتحامهم هو نتيجة تعزيز الرئاسة لهم !؟ أو هو تهديد ما للرئاسة !؟ أو هل هناك سبوبة معينة ماسكها هذه الأحزاب علي الرئاسة زلة !؟... انا أعرف تماما مدي تحلي الرئاسة بالطهارة , واستطيع أن اقول أن رئيس المؤسسة الرئاسية لآ يمكن أن يُنحي جباه لجماعات تحاول فرض قوتها علي سريان الأمور بهذه الطريقة أو تتجرأ ان تخالف الدستور عيني عينك !!. إلي الأن لم نري أي رد فعل من الرئيس السيسي .. أو الحكومة .. أو حتي بيان جريء من اللجنة العليا للإنتخابات , بحذف أو الإبقاء علي جميع الأحزاب الدينية في الحياة الحزبية .. مع اعلان للشعب التبرير المُقنع  لبقائهم .. ؟؟!! 
 
   
      الشعب يرفض بالإجماع مشاركة هؤلاء المتطرفين في الإنتخابات .. وكل يوم اري مبادرات من مجموعات علي الفيس بوك لتجميع عددا معين من الرافضين للسلفيين , تندد بعدم مشاركة المتأسلمبن في إنتخابات مجلس النواب ... أنا لا أعرف صحة إمكانية هذه المجموعات بتنفيذ مهمتهم .. لكن هو عمل وطني جميل .. وعلينا أن نساندهم كما فعلنا من قبل بإزاحة الرئيس المخلوع الإخواني عن طريق مجموعة " تمرد " .  نحن نرفض هذا التجاهل من الرئيس السيسي أو من اللجنة العليا للإنتخابات ..  الكرة الآن في ملعب اللجنة العليا للإنتخابات فهي التي عليها تطبيق الدستور .. وتنتقي كل حزب وكل فرد طبقا بما نص عليه دستور البلاد . وتطلب من كل فرد وكل حزب تقديم مبادئه لكي يكون شاهدا عليه . فلو شذ في أعمال المجلس سوف نواجهه بهذه الشهادة .. وعليه فورا ان يترك كرسيه لمصري وطني لم يحظي بالقبول .. لكنه يحل مكان الذي شرع في تطبيق مبدأ خلط السياسة بالدين.
  
  
     نحن لا ننسي ألاعيب حزب النور فقد رفض المشاركة في المظاهرات التي دعت لها مجموعة تمرد والشعب المصري ضد الرئيس " محمد مرسي " الذي تم خلعه" في 30 يونيو 2013 .. وعندما شعر أن الشعب علي وشك الإنتصار , رفض المشاركة في المظاهرات التي دعا لها أنصار المخلوع , ودخلوا جحورهم ..   وكان الحزب قد أعلن قبيل تظاهرات الشعب المصري أن شرعية مرسي "خط أحمر" ودعى لاستكمال مدته الرئاسية.  وهنا نجد خُبث وألاعيب الحزب بأنه تراجع عن موقفه ووجه دعوة للرئيس المخلوع يوم 2 يوليو لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة .   وأخيرا وعندما وجد إصرار الشعب ومساندة الجيش له .. أيد بسرعة حزب النور خارطة الطريق التي أعلنها وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي وعزل مرسي من منصبه  .   
 
     نحن نترقب اليوم 16 –  8- 2015نتائج أول إجتماع للجنة العليا للإنتخابات , هل نجد مقدرة للجنة العليا للإنتخابات أخذ إجراءات حاسمة نحو هذه الأحزاب السلفية ؟؟؟ ..... !!                                       




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :