السلطات المصرية تعيد فتح المعبر قريبا
خاص - الأقباط متحدون
إعادة فتح المعبر
قالت بعض التقارير الصحفية، إن السلطات المصرية تعتزم فتح معبر رفح البرى أمام الاتجاهين اعتبارا من 17 إلى 20 أغسطس الجارى ، وذلك طبقا للآليات المتبعة .
يرى بعض المحللون، إن هناك ارتباطا وثيقا، بين فتح السلطات المصرية لمعبر رفح، والعمليات الإرهابية في سيناء، بالإضافة إلى أن قيام السلطات المصرية بإغلاق المعبر عقب أي عملية إرهابية، يزيد من هذه الشكوك، بينما يرى أخرون أنه لا علاقة تربط بين الاثنين.
ارتباط بين فتح المعبر والعمليات الإرهابية
يقول استشاري سياسات الأمن القومي مدحت الشريف، في مداخلة هاتفية عقب الهجوم الأخير على مواقع عسكرية في الشيخ زويد، مع قناة "سي بي سي إكسترا" إنه يجب على المسؤولين الربط بين فتح منفذ رفح وحدوث عملية إرهابية كبيره بعده.
قرار سياسي
بينما يررى محمود محيي الدين، الخبير العسكري والاستراتيجي، في تصريحات إعلامية أنه فتح المعبر "قرار سياسي" لتخفيف الضغط على المرضى الفلسطينيين، موضحا، أنه لا يوجد علاقة بين فتح معبر رفح والعملية الإرهابية التي وقعت في الشيخ زويد.
اتهامات مباشرة من الجيش
منتصف سبتمبر عام 2013 وجه المتحدث العسكري العميد أحمد محمد علي، اتهامات مباشرة إلى حركة حماس بالتورط في أحداث سيناء، مؤكدا أن القوات عثرت على دوائر تفجير مرتبطة بأسلاك موصلة إلى قطاع غزة، مؤكدا أن العمليات الأمنية التي يقوم بها الجيش لن تتوقف إلا بعد تطهير المحافظة من البؤر الإجرامية.
الهجوم على كرم القواديس
عقب الهجوم على كمين "كرم القواديس" عام 2014، والذي استشهد خلاله 30 جنديا من القوات المسلحة، أعلنت السلطات المصرية عن إغلاق المعبر إلى أجل غير مسمى، بالإضافة إلى الإعلان عن إنشاء منطقة عازلة مع قطاع غزة.
الهجوم على كمين الجورة
عقب العملية الإرهابية التي استهدفت كمين أمني في منطقة "الجورة" حيث هاجم مسلحون الكمين بقذائف الهاون دون وقوع أي إصابات، قامت السلطات المصرية بإعلان إغلاق المعبر، بعد فتحه لأيام.
تقرير سيادي
نشرت "البوابة نيوز" تقريرا بناء على "معلومات من تقرير سيادي" أشارت إلى أن حادث الشيخ زويد، جاء عقب فتح معبر رفح لمدة أسبوعين، حيث أستغله المسلحون، في دخول مجموعة من العناصر الإرهابية، تنتمى إلى حماس، وكانت تحمل خطط الهجوم.
هجوم بسيارتين مفخختين
بعد فتح المعبر لعدة أيام، مطلع شهر سبتمبر عام 2013 وقع هجومين بسيارتين مفخختين أمس على مبنى للمخابرات برفح المصرية قرب الحدود مع غزة ونقطة تفتيش، حيث استشهد 6 جنود وأصيب 17 آخرين.