محافظ الدقهلية: "مش بشتغل عند المواطن".. ومحافظ الإسماعيلية: نجيب لكم منين فلوس؟

محافظ الشرقية يهين مواطن.. وفي واقعة أخرى: "الزقازيق كلها متسولين"

كتب – نعيم يوسف
"غلطة الشاطر بألف".. أحد الأمثال المصرية، والذي ينطبق تماما على تصريحات، وسقطات المسؤولين، خاصة الأجهزة التنفيذية، والتي تتعامل مباشرة مع خدمات المواطنين، مثل المحافظين، الذين تكررت منهم الإساءات في السنوات الأخيرة بطريقة استفزت الكثير من المواطنين.

انفعال محافظ الدقهلية
"أنا مش بشتغل عنده ولا اقبل أن تقول هذا انا بشتغل في بلدي".. هكذا قالها حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، في مشادة كلامية مع أحد المواطنين، الذي كان يشكو من انقطاع المياه لفترات طويلة، على الهواء مباشرة، مضيفا: "أنا بشوف شغلي ولا أقول شيء غير صحيح مش انت اللى هتكلفني إني أجيلك".


إشارات بذيئة ردا على الزيادة السكانية
ردا على سؤال حول الزيادة السكانية، انفعل اللواء أحمد القصاص، محافظ الإسماعيلية الأسبق، وأشار إشارة بذيئة بأصبعه الأوسط، قائلا: "كل مواطن عنده أربع أو خمس عيال وعايز الدولة تساعد، طب منين؟ ما تبص لنفسك الأول"، مضيفا: "نجيب لكم منين فلوس؟ ما كل واحد يبص لنفسه".


"عبدالسلام"..بطلا لواقعتين
الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية، كان بطلا لواقعتين في إهانة المواطنين، خلال شهر يوليو الماضي، الأولى عندما تفقد الحالة المرورية، وأنزل أحد سائقي التاكسي، وسبه قائلا: "انزل يا بن الـ....".


"أنا حاسس إن مدينة الزقازيق كلها متسولين".. كان هذا رد الدكتور عبدالسلام، محافظ الشرقية على أحد المواطنين الذي طلب "كشك" من المحافظ، فرد عليه: "أنا هوفر كشك لمين ولا مين.. أنا حاسس أن شعب الزقازيق كله متسول مش عايزه يشتغل.. روحوا اشتغلوا فى المصانع محتاجكم".


مشادة بين محافظ الجيزة ووائل الإبراشي
نشبت مشادة كلامية بين الإعلامي وائل الإبراشي مقدم برنامج "العاشرة مساء" والدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة، حول انهيار عقار في العمرانية وتشرد سكانه وافتراشهم الشوارع، حيث رد المحافظ: "ساعدهم انت"، وبعدها تطور الحوار ليقول موجها حديثه للإعلامي: "إنت بتقولي سيب منصبك بأي حق، إلزم حدودك في الكلام، إنت اللي حطلك ميكرفون على صدرك ظلمنا كلنا".


الحسيني ردا على الأخونة: "دي قلة أدب"
شهر مايو عام 2013، رد الدكتور سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ الأسبق، على اتهام أخونة الدولة بقوله: "دي قلة أدب"، مضيفا، : من أين لنا بـ140 ألف قيادى لتولى مراكز متعددة فى الدولة لكى يقال إننا "سنأخون" الدولة؟