الأقباط متحدون - زويل: طابور خامس فى مصر يسعى لتطفيش العلماء والناجحين
أخر تحديث ٢٣:١٢ | الأحد ١٦ اغسطس ٢٠١٥ | ١٠مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٥٤السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

زويل: طابور خامس فى مصر يسعى لتطفيش العلماء والناجحين

العالم المصري الدكتور أحمد زويل
العالم المصري الدكتور أحمد زويل

• مدينة زويل ليس بها وساطة.. والتفوق هو المعيار الوحيد للتعيين فى عهد عبدالناصر
قال الدكتور أحمد زويل، إن معيار القبول فى مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، هو التفوق العلمى وقدرات الطالب فقط، بعيدا عن الوساطة، متابعا: «أوائل طلاب الجمهورية يلتحقون بمدينة زويل، وتتراوح نتيجة اختبارهم فى المدينة من 65 إلى 72%، وهذا هو مستواهم الحقيقى».

وأضاف زويل خلال حوار فكرى وثقافى مع شباب الصحفيين والإعلاميين، بمنزله فى مدينة الشيخ زايد، مساء أمس الأول، أنه «لا يزال هناك طابور خامس يسعى لتطفيش العلماء والناجحين»، وأشار إلى أن مدينة زويل عندما تعلن عن فتح باب القبول يتقدم لها أكثر من 6 آلاف طالب ويتم قبول 300 فقط، مشيرا إلى أن المقر الجديد للمدينة الذى تقوم بإنشائه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والذى سيتم افتتاحه العام المقبل، هو مشروع مصر القومى وسيكون مثل قناة السويس الجديدة وقاطرة لمصر العلم والثقافة.

وتحدث زويل عن نفسه، وقال إنه تخرج فى كلية العلوم جامعة الإسكندرية، وكان الأول على الدفعة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، فى عام 67 «وهو عام النكسة»، مشيرا إلى أنه «تخرج فى جامعة ومدرسة علمية محترمة نتيجة عدم وصول الفساد للنظام الأكاديمى التعليمى فى مصر». وقال: «الفلاح وقتها كان عارف إن ابنه هيتعين معيد أو طبيب أو ضابط».
وضرب زويل مثلا بالتعيين فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وقال: «المعيار الوحيد للتعيين على درجة معيد وقتها أو بالوظائف المهمة بالدولة هو التفوق والمجموع»، مضيفا: «كان يتم التعيين حتى لو ولى الأمر مش لاقى اللضى وفقير، ومكنش فيه فساد».

وحول دور المجلس الاستشارى لرئيس الجمهورية قال: «المجلس بقاله 7 شهور تقريبا، وخلال هذه الفترة تم عمل دراسات لمشكلات وقضايا التعليم الجامعى والبحث العلمى والتعليم الفنى والصحة والزراعة، وكيفية حلها، وهذا يستغرق وقتا»، مستدركا: «هناك نحو 40% من التعليم الفنى لا يعرفون القراءة والكتابة وهذه مصيبة»، مؤكدا أنه لن يحدث تقدم حقيقى لمصر إلا إذا ارتفعنا بمستوى الإنتاج».

وتابع: «أعتقد أن كليات الإعلام فى الجامعات لم تدرس فكره البحث عن الحقيقة»، مضيفا أن الصحفى والإعلامى لابد أن يكون لديه الدراية العلمية، مقترحا إنشاء مدرسة لـ«الإعلام العلمى».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.