قالت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان الإرهابية، إن قناة مصر الآن الناطقة باسم الجماعة التى تبث من تركيا ستغلق نهائيا يوم الاثنين المقبل، وأشارت إلى أن أسباب الإغلاق تعود إلى ضغوط مارستها الحكومة التركية على الجماعة فى مؤشر على تغير موقف السلطات التركية من الإخوان.
وأوضح المصدر، أنه تم وقف برامج الهواء داخل القناة منذ الآمس، حيث تعمل الآن بنظام "البلاى ليست" أو البرامج المسجلة، ومن المقرر أن تنتقل إلى وضع الشاشة السوداء خلال ساعات، وقال المصدر المقيم فى تركيا لـ"اليوم السابع": "المسئولون داخل القناة أكدوا أن إغلاق القناة يأتى بسبب ضغوط من الحكومة التركية وهذا الأمر يؤكد أن موقف السلطات التركية تجاه الإخوان شهد تحولا كبيرا".
وفى السياق أكد سامى كمال الدين أحد مقدمى البرامج بقناة مصر الآن، أن القناة ستغلق تماما خلال ساعات واعترف أن المواد التحريضية التى بثتها القناة كانت سببا فى إغلاقها، وقال فى تغريدة بثها عبر حسابه الشخصى على شبكة تويتر للتواصل الاجتماعى: "للذين حرضوا على العنف على الفضائيات وطالبوا بشنق المسيحيين وقتل الجيش وتفكيكه حتى آخر جندى.. أبشروا بفضلكم غدا يتوقف بث مصر الآن ما هكذا تمارس السياسة ولا الإعلام".
كانت اليوم السابع كشفت أمس نقلا عن مصادر مقربة من جماعة الإخوان أن قناة مصر الآن ستغلق خلال أيام بسبب خلافات داخل الجماعة وضغوط من السلطات التركية.