في ذكرى مرور عامان على أحداث يوم 14 أغسطس 2013 عقب فض اعتصام رابعة و النهضة وحرق كنيسة الراعي الصالح للأقباط الكاثوليك بالسويس و حرق الكنيسة الاثرية الايطالية " كنيسة الاباء الفرنسيسكان " هذا التراث الذي لا يعوضه قيمه مادية مهما بلغت فتم سرقته والنيران قضت على كل محتوياته الأثرية والسجلات الهامة.
 

ومازالت كما هى دون إصلاح أو ترميم او تدخل من الجهات المعنية لإعادة تجهيزها.
 

اما بالنسبة لكنيسة الراعى الصالح تم بناء سور الكنيسة بالجهود الذاتية و لكن مازالت الكنيسة من الداخل بها اثار الحريق دون ترميم او اصلاح حيث  أن إجمالي الخسائر حوالي 4 مليون جنية و 600 ألف جنيه  ما بين أثاث و منقولات و أجهزة كهربية و كمبيوتر و من بينهم 650 ألف جنية نقدية كانت فى مكتب الكنيسة الذي تم أخذة بالكامل بكل محتوياته بالإضافة إلى أرشيف الكنيسة.
 

كما تم تدمير وسرقة النادي و ملحقاته من أجهزة كمبيوتر وجهاز بلاى استيشن وطابعة كمبيوتر، ومراوح وسماعة كبيرة متنقلة وأجهزة الكترونية أخرى كما تم تدمير القاعة وما بها من دواليب لخدمة الكنيسة و مكتبة بها ما يقرب من 2500 كتاب في كل الاتجاهات الفكرية إلى إشعال النار فى سيارة دوجان.