الجمعة ١٤ اغسطس ٢٠١٥ -
٠١:
١٢ م +02:00 EET
بقلم - هاني رمسيس
اسف بشدة مضطر أذكركم ان فى هذا اليوم المشؤوم تم حرق أكبر عدد من دور العبادة المسيحية فى تاريخ مصر وربما البشرية فى يوم واحد
.. ان هذا اليوم تعرض المسيحيين فى مصر لعنف غير مسبوق فى وقت واحد لحرق وقتل... منازلهم وأماكن ارازاقهم سواء محلات او بضائع
.. فى هذا اليوم.. دفع أقباط ثم ثمن إسقاط وإنزال الإخوان من كرسى الحكم عن شعب مصر كله بلا إستثناء.. أفراد ومؤسسات
... ومنذ هذا اليوم ونحن نشجب وندين.. ولم اتكلم عن الوعود
.. ولكن سامحونى ملاين المرات
.. انا لم أعجبنى كلمة وطن بلا كنائس ولا اول مره اقول هذا
.. نعم الأول مره خوفا من فاشية أخرى من الممكن ان تقضى على
.. فمصر وطن لكل الكنائس والجوامع ولا يمكن ان نتخيل وطن بدونهما
.. رحم الله.. عم طنيوس الذى أخرج نعيشه مرتين من قبره وألقى فى الشارع مرتين.فى المنيا. لتأكيد فاشيتهم الدينية
وظلم يدفنه إلا أخوة مسلمون ويحملون جسده للقبر
..... تحية الاقباط مصر
.. وكنت اتمنى من الدولة المصرية
.. ان تجعل هذا اليوم يوما لاعلان التسامح الدينى نتبنى من خلاله برامج سنوية تعمل على نبذ العنف واحترام الاخر.. وتقدير الاختلاف
... كنت اتمنى فى هذا اليوم أن يخرج المجلس القومى لحقوق الإنسان بإعلان هذا اليوم لاحترام قبول الآخر
. كنت اتمنى فى هذا اليوم ان يقيم مجلس الوزراء ومؤسسة الرئاسة. حفلا لتكريم شهداء يوم حرق كنائس المسحين فى مصر وشهداءهم
.. اللهم بلغت.. اللهم فاشهد
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
English
