الجمعة ١٤ اغسطس ٢٠١٥ -
٥٨:
١١ ص +02:00 EET
أرشيفية
بقلم - نعيم يوسف
لا شك أن أي أب أو أم يفرحون بالنتائج المرتفعة التي يحصل عليها أبناؤهم وخاصة في الثانوية العامة دون أن يدرون أن هذه النتائج وبالا عليهم وعلى مستقبلهم حيث أن المناخ العام في التعليم أصبح طاردا للمتفوقين وليس جاذبا لهم.
من البداية.. يجب على الطالب الحفظ ثم الحفظ ثم الحفظ في المواد ذات المجموع ونسينا جانبا مهما في حياة أي شخص وهو الثقافة والأخلاق وهي أشياء لا يكتسبها الفرد بالحفظ بل بالقراءة والتأمل والفهم، كما أنها ﻻ غنى عنها في أي مجتمع.
قديما كانت توجد "حصة المكتبة" مرة أو اثنتين في الأسبوع وكانت المكتبة نفسها مليئة بالقصص والروايات الأدبية التي تحتوي على العديد من المثل والقيم، وكانت هذه الحصة مهمة جدا في تشكيل الوعي، أما الآن فلم تعد موجودة، ولا اصبح يوجد وعي. ثم يخرج علينا وزير التعليم ليعلن أن المنظومة فاشلة ولكنه مضطر لتطبيقها.. وعجبي.