الكاتب
- "السادات" يطالب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتدخل العاجل لإنقاذ المصريين بـ"ليبيا"
- الجيش المصري يقوم بهدم سور قام دير الأنبا "بيشوي" ببنائه لحماية الدير من الانفلات الأمني
- إزالة سور طوله 12 كيلو متراً أمام دير الأنبا بولا
- الإنجيلية والأرثوذكسية تختلفان حول "المطالب الفئوية"
- جريس يطالب الإخوان بمعاملة الأقباط كما عاملهم الرسول
جديد الموقع
القديس سمعان الخراز.. إسكافي نقل جبل المقطم
القديس سمعان الخراز.. إسكافي نقل جبل المقطم
خاص – الأقباط متحدون
عمل القديس سمعان الخراز في دباغة الجلود، وكان رجلا تقيا، عاش في القرن العاشر في مصر أيام حكم الخليفة المعز لدين الله الفاطمي وفي عهد بطريرك الأقباط أبرام السرياني.
جاءته سيدة في أحد المرات لتعرض عليه حذاءها ليصلحه لها وبينما كانت تقوم بخلعه وقعت عينا سمعان على ساقها فاشتهاها، فللوقت قام بقلع عينه بالمخراز منفذاً بذلك بشكل حرفي إحدى وصاية المسيح التي يقول فيها : "إن كانت عينك اليُمنى تعثرك، فأقلعها"، وبالفعل قلع عينه، ولكن فيما بعد للكنيسة قرر الكهنة مسامحته على ما فعل لأنه قام بذلك ببساطة ودون فهم حقيقي لرمزية الوصية.
يروي عنه تاريخ الكنيسة، أنه كان سببا في معجزة نقل جبل المقطم، حيث أمر المعز لدين الله بإيعاز من أحد اليهود المقربين له، الكنيسة أن تنفذ وصية إن كان لكم إيمان مثل حبة خردل تقولون لهذا الجبل انتقل فينتقل، وإلا سوف يقتل المسيحيون.
وحسب موسوعة "ويكيبيديا" فقد صامت الكنيسة كلها في البلاد، ثلاثة أيام، وبعدها ظهرت العذراء مريم "للبطريرك في صباح اليوم الثالث، أخبرته بأن يخرج ليرى رجلاً يحمل جرة ماء سيكون هو المختار للتتميم المعجزة على يديه. وعند تنفيذه لوصية العذراء وجد سمعان الخراز فكلمه بما حدث وأما هذا الأخير فقد طلب من البطريرك أن يبقى بين الشعب في اليوم المقرر لنقل الجبل ومن هناك سوف يقوم بالصلاة بينما يقوم البطريرك برسم علامة الصليب. وتم ذلك كما قال حيث وقعت زلزلة عظيمة وتحرك الجبل حتى بانت الشمس من تحته. بعد ذلك هرب الخراز لكي لا ينال المديح من أحد".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :