دائما ما تزعم جماعة الإخوان المسلمون، انتهاج السلمية في مظاهراتها واعتصاماتها ، إلا أن اعترافات عناصرها الذين سقطوا في أيدي الأمن، تثبت عكس الصورة التي تحاول الجماعة جاهدة تصديرها إلى الخارج.

 

عقب فض اعتصام رابعة العدوية، ألقت السلطات القبض على أحد المعتصمين، واعترف على أماكن تواجد السلاح في مول طيبة، بالإضافة إلى اعترافاته بوجود السلفيين الجهاديين في الاعتصام، وصعودهم أسطح العمارات وهاجموا قوات الأمن بنيران كثيفة. 

ونشرت وزارة الداخلية، أمس الأربعاء اعترافات "محمود فرحات محمود علي"، والذي اشترك في عملية اغتيال الطفلة جاسمين، نجلة المقدم شريف سامى، حيث أقر بتفاصيل ترصدهم لرجل الشرطة وهجومهم عليه الذي أسفر عن مقتل الطفلة وأحد أصدقاء الضابط. 

 

مطلع مارس الماضي، نشرت قوات الأمن اعترافات مجموعة ينتمون لهذه الجماعات، والذين اعترفوا بتفجير بعض أبراج الضغط العالي ومحطات الكهرباء، مياه الشرب وإضرام النيران بسيارات الخدمة العامة وسيارات رجال الشرطة والقضاة في محافظات (الغربية، المنيا، الفيوم). 

واعترفت مجموعة تسمى "جند أنصار الله" باغتيال أحد أمناء الشرطة بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية وإصابة أخر بمنطقة سيدى جابر بالإسكندرية 

تفجير عبوات ناسفة ب (شريط السكة الحديد بمركز بلبيس – عدد من خطوط الغاز الطبيعي "طريق مصر / الإسماعيلية، طريق بلبيس / العاشر من رمضان – أتوبيسات شرق الدلتا بمحطة أتوبيس العاشر من رمضان – ماسورة مياه الشرب بمدينة العاشر من رمضان) بمحافظة الشرقية. 

مطلع فبراير عام 2014 اعترف أربعة من المقبوض عليهم في محافظة الشرقية أن قيادات من الإخوان كلفتهم بمراقبة ضباط الشرطة وجمع معلومات عنهم، وأن شخص يدعى "محمد علي" كلفهم في اجتماع بالعاشر من رمضان بمراقبة ضباط الشرطة وأنه سيجلب لهم قائمة بأسمائهم وبياناتهم وعنوان مسكنهم ليقوم هو ومجموعة من الشباب بحرق سيارته. 

القيادي الإخواني أمين الصيرفي المتهم في قضية التخابر أدلى بمعلومات بعد القبض عليه كشف فيها أن الرئيس المعزول اتفق معه للاستيلاء على العديد من الوثائق والتقارير، والمستندات ذات الصلة بتسليح القوات المسلحة، وانتشار القوات، وأمور هامة تتعلق بالأمن القومي.

شهر مايو الماضي، وجهت الأجهزة الأمنية ضربة قوية للتنظيم الإرهابي، حيث تم ضبط ثلاثة خلايا اعترفوا بارتكاب عددا من الوقائع والأعمال التخريبية بأبراج الضغط العالي ومحطات ومحولات الكهرباء وسيارات ضباط الشرطة والقضاة على نطاق محافظات (القليوبية – بورسعيد – الفيوم - دمياط) بهدف تعطيل مرافق الدولة والعمل على إثارة سخط المواطنين ضد النظام القائم بالبلاد.