أسلحة وجثث في مكان الاعتصام.. وتدمير مسجد رابعة العدوية
عدسات الكاميرات ترصد توفير ممر آمن للمعتصمين.. وجندي يساعد مصاب
كتب – نعيم يوسف
تحت عيون عدسات الكاميرات، وبحضور ممثلين عن جمعيات حقوق الإنسان، فضت قوات الأمن اعتصامي رابعة العدوية، في يوم الرابع عشر من أغسطس عام 2013، وفي الذكرى الثانية للحادث نرصد أهم المشاهد في الواقعة التي أسفرت عن 578 قتيلًا و4201 مصابًا، حسبما أعلنت وزارة الصحة في اليوم التالي..
تدمير مسجد رابعة العدوية
على الرغم من تمسحهم بالدين، إلا أن جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، لم يتورعوا في تدمير وحرق مسجد رابعة العدوية، في المكان الذي اعتصموا به لمدة تزيد عن أربعون يوما، وهو ما رصدته عدسات الكاميرات.
حقيقة سلمية الإخوان
دائما ما تزعم الجماعة انتهاج السلمية في مظاهراتها، واعتصامها، إلا أن عدسات الكاميرات كشفت كذب الجماعة من خلال عرض الأسلحة التي تواجدت في الاعتصام بعد فضه.
تحذيرات للمعتصمين
يزعم مؤيديى الجماعة دائما أن الأمن قتل المعتصمين مباشرة، ولكن الاعتصام الذي تم بث عملية فضه على القنوات الفضائية، مباشرة، كشفت خداع الجماعة حيث نشرت المواقع الإخبارية والقنوات الفضائية فيديو لقوات الأمن يحذر المعتصمون، من انتهاج العنف، ويطالبهم بالخروج الآمن.
ضابط لجنوده: "نزل السلاح"
رصدت عدسات الكاميرات مقطع فيديو لأحد الضباط وهو يأمر جنوده بإنزال السلاح، حتى يمر المعتصمون بسلام، والذين قاموا بتهديد القوات لفظيا، وظهر في الفيديو يصرخ قائلا: "نزل السلاح.. اللي عايز يعدي يعدي".
ضابط يتحايل على سيدة: "أقعدي أبوس أيدك"
"أقعدي أبوس أيدك.. أقعدي علشان خاطري".. كلمات سجلتها الكاميرات لأحد الضباط يناشد سيدة من المتواجدين في الاعتصام حتى تبتعد عن الخطر، كما رصدت أيضا مساعدة أحد المجندين لأحد المصابين –من المعتصمين- في أحداث الفض.
توفير ممر آمن
"الممر الآمن".. هذا هو المشهد الذي حاولت جماعة الإخوان إنكاره محليا ودوليا، حتى تثبت أن الأمن استهدف المتظاهرين مباشرة، إلا أن بعض مقاطع الفيديو التي نشرت على الانترنت كشفت الحقيقة، وهي أن الداخلية وفرت ملاذا آمنا للمعتصمين، بل وقام أحد الجنود بوضع سلاحه جانبا على سيارة حتى يمر المعتصمون.
جثث في الاعتصام
من المشاهد التي لا تُنسى في فض الاعتصام، استخراج العشرات من الجثث أسفل منصة رابعة العدوية، وكانت شبه متفحمة.