الأقباط متحدون - الحمى الشوكية تظهر من جديد.. الصحة تنفي انتشار المرض.. وخطورته تهدد حياة الأطفال
أخر تحديث ٠٣:٤٠ | الاربعاء ١٢ اغسطس ٢٠١٥ | ٦مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٥٠السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"الحمى الشوكية" تظهر من جديد.. الصحة تنفي انتشار المرض.. وخطورته تهدد حياة الأطفال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

المرض ينتشر في الصيف.. وأخطر أنواعه "العدوى البكتيرية"
"الحمى الشوكية" تنتشر في التجمعات الكبيرة وتنتقل عن طريق إفرازات الفم والأنف

خاص – الأقباط متحدون
نفت وزارة الصحة، اليوم، الأربعاء، انتشار الإصابة بمرض الالتهاب السحائي، وهو ما يعرف بـ"الحمى الشوكية"، مؤكدة أن المصابين أربعة حالات فقط، ولم يتحول إلى "وباء"، لافتة إلى أن حالات الوفاة التي وقعت الأيام الماضية كانت بسبب الإصابة بضربات شمس، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.

التهاب الأغشية الدماغية
الالتهاب السحائي، أو الحمى الشوكية "هو التهاب الأغشية الدماغية (السحايا) المغلفة للدماغ والحبل الشوكي"، وذلك حسبما تفيد موسوعة "ويكيبيديا".

ينتشر في الصيف
المرض ينشط بفعالية كبيرة في بداية فصل الصيف، وخاصة في التجمعات الكبيرة مثل المدارس أو النوادي، إلا أن الأطفال هم الأكثر عرضة والأكثر تأثرا بالمرض.

أسباب المرض والعدوى
يقول الدكتور هاني رمزي عوض، في مقال له بصحيفة الشرق الأوسط، إن "السبب في الإصابة بالمرض تكون عدوى سواء فيروسية، وتكون في الأغلب عدوى بسيطة ويمكن علاجها بسهولة، ويبدأ التحسن في خلال 3 أيام، ويتم شفاؤها تماما خلال أسبوعين، أو عدوى فطرية، وهي الأقل شيوعا، وتصيب الأشخاص الذين يعانون من خلل بالجهاز المناعي، مثل مرضى الإيدز".

أخطر أنواع الإصابة
يشير الدكتور عوض إلى أن "السبب عدوى بكتيرية، وهي الأخطر على الإطلاق"، مؤكدا أن الوقاية من المرض تتم بالابتعاد عن "إفرازات الفم والأنف من خلال السعال أول العطس"، لذلك يتم إعطاء عقار الريمفباين (Rifampin) للمخالطين للطفل المريض باستمرار لمدة 4 أيام مقسمة على جرعتين، بالإضافة إلى أنه يوجد تطعيم للوقاية من مرض الحمى الشوكية.

خطورة المرض على الأطفال
المرض يصيب الأطفال والرضع والبالغين، ولكن كلما كانت الإصابة في وقت مبكر كلما زادت خطورتها، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة، بينما تقل الخطورة في البالغين والمراهقين، ثم تعود النسبة للارتفاع في المرضى فوق الستين عاما.

أساليب علاج المرض
تؤكد "ويكيبيديا" أن علاج المرض بالمضادات الحيوية لا يجب أن يؤجّل في حين تجرى التحاليل، وإذا تمّ الاشتباه بالمرض توصي المبادئ التوجيهية بإعطاء ال benzylpenicillin قبل التوجه إلى المستشفى، ويجب إعطاء السوائل الوريدية في حال انخفاض الضغط أو الصدمة.

أعراضه وإحصائيات الإصابة به
أعراض المرض في الأطفال حديثي الولادة غير محددة، ويمكن أن تكون "ضعف في الرضاعة أو كسل ونعاس، وارتفاع درجة الحرارة وبرودة الأطراف"، أما الأطفال فتكون "تيبس في الرقبة وتصلب في العمود الفقري، وتشنجات وصداع وحساسية شديدة للضوء وغثيان وقئ".

معدل الإصابة بالمرض غير معروف بصورة دقيقة، إلا أن الإحصائيات تشير إلى إصابة حوالي 3 أشخاص بين 100000 سنوياً في البلدان الغربية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter