الأقباط متحدون - 4 «وجوه ثوريّة» لعادل إمام بعد «25 يناير»: خلطة يوسف معاطي السريّة لإعادة تنصيب «الزعيم»
أخر تحديث ٠٠:٥٧ | الاثنين ١٠ اغسطس ٢٠١٥ | ٤مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٤٨السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

4 «وجوه ثوريّة» لعادل إمام بعد «25 يناير»: خلطة يوسف معاطي السريّة لإعادة تنصيب «الزعيم»

عادل إمام
عادل إمام

 «أنا الزعيم» هكذا قالها عاليةً في مسرحيته «الزعيم»، فالتصق اللقب به. عادل إمام، هو اسمٌ كبير في عالم الفن، لم يفقد بريقه طوال 4 عقودٍ من التمثيل، لكن عادل إمام الذي عُرف عنه موقفه المؤيّد لنظام «مُبارك» ومشروع التوريث، اتجه اتجاهًا ثوريًا في أعماله بعد يناير 2011، صنع خلطتها يوسف معاطي، ووضع عادل إمام لمساته الأخيرة، فكانت تلك الأربعة أعمال التي شكّلت الوجوه الثوريّة لعادل إمام، نرصدها في هذا التقرير.

 
4. فرقة ناجي عطا الله
العمل الذي عاد به عادل إمام بعد غياب لثلاثة عقود عن الدراما بعد «دموع في عيون وقحة»، كان سيُعرض في 2011، إلا أن الظروف الانتقاليّة بعد ثورة يناير والأجواء السياسية غير المُستقرة، أجّلته إلى رمضان 2012، ويحكي المسلسل عن مُلحق سابق في السفارة المصرية بإسرائيل، يقوم بدوره عادل إمام، حجز بنك إسرائيلي على أمواله، ليعود إلى مصر خالي الوفاض، فيجمع فرقة من الشباب يعرفهم منذ فترة تجنيدهم في الجيش، كُل منهم مُميز في مجالٍ ما، ويخوض معهم رحلة مليئة بالمخاطر ليقوموا بسرقة البنك واستعادة الأموال.
 
وخلال الهرب والعودة إلى مصر تدور الكثير من الأحداث التي تضطرهم إلى التنقل من بلدٍ إلى آخر بدءًا من لبنان، سوريا، العراق، ثُم الصومال، ويستعرض المُسلسل المشاكل السياسية في كُل بلد، وما بها من حروبٍ أهلية ونزاعات، وكيف أن ناجي عطا الله وفرقته يلعبون دور المُخلّصين في كل بلد، يشاركون أهلها مشاكلهم، ويساعدونهم في حربهم، لتنتهي القصّة في الصومال، حين يتبرع أبطال العمل بكامل الأموال لأطفال المجاعة هُناك، ويعودوا إلى مصر دون أي شيء.
 
3. العرّاف
عودة «إمام» الثانية في رمضان 2013، حكت عن نصّاب مُحترف لأكثر من 30 عامًا، انتحل فيها شخصيّاتٍ عدة، من الطبيب، المحامي، ورجل الأعمال، ثُم وفجأة يظهر لواء داخلية، كان قبض عليه مرتين من قبل، ليستأنف رحلة مُطارته للنصاب، ذاك الذي توقّف عن النصب بعد ظهور هذا اللواء مرة أخرى، ليبدأ مشوار آخر وهو البحث عن أبنائه في كل المحافظات ليجمعهم ثانية، لكنه يتم القبض عليه في زفاف ابنته.
 
ورصدًا للأحداث السياسيّة في تلك الفترة، وإقحامًا لها في العمل الفني، أو العكس، يقوم عادل إمام، الذي يجسد شخصية النصاب، بالهرب من السجن في أحداث ثورة يناير، ثُم يظهر في القنوات التليفزيونيّة، وبعد ذلك يرشّح نفسه في الانتخابات الرئاسية.
 
2. صاحب السعادة
في رمضان 2014، حاول الزعيم الابتعاد عن أجواء السياسة وتقديم مُسلسل اجتماعيّ عائلي، يدور حول «بهجت» الذي يعيش مع زوجته، أولاده، زوجاتهم، وأحفاده، وتدور الأحداث بمواقف بينه وأبنائه وأحفاده في إطارٍ كوميديّ اجتماعيّ، لكن مهما حاول عادل إمام الابتعاد عن السياسة فإنه ينجرف إليها ثانيةً، فيظهر في المُسلسل، صديقه القديم الذي أصبح وزيرًا للداخليّة، والذي يظهر بشخصية مُلتزمة بشكلٍ كوميدي، وابن «بهجت» ضابط الشُرطة الذي يقوم به محمد إمام، وتدور الأحداث الكوميدية، لكنها تصُب في الأخير داخل إسقاطٍ واحد، وهو تحسين صورة وزارة الداخلية والشُرطة، التي كانت ليست بالحسنة في هذا الوقت، كما أن الأحداث تتطور بأن يترك بيته الفارِه، إلى حارته الشعبية القديمة، والتي يُصبح فيها قائدًا ونموذجًا بشكلٍ ما، وأنه هو صاحب السعادة، الذي يحبها دائمًا وينشرها بين البُسطاء من أبناء الحارة.
 
1. أستاذ ورئيس قسم
 
ومن البطولة، والسياسة، والتجميل، إلى الثوريّة المُباشرة، ففي آخر أعماله الذي عُرض في رمضان 2015، يجسد عادل إمام، في مسلسل «أستاذ ورئيس قسم» دور أستاذ جامعي بكلية الزراعة، لكنه مُعارض وثوري يساري، يخوض عدد من المواقف المُعارضة للفساد وغيره، ويتجمع حوله عدد من طلابه الثوريين، حتى ثورة يناير، التي يشارك فيها هذا الأستاذ الجامعي الثوري، ويكون من الأصوات التي هتفت في ميدان التحرير حتى إسقاط النظام، ثُم يُسند إليه منصب حكومي كبير بعد الثورة، يخوض فيه عدد من الصراعات الشخصيّة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter