الاثنين ١٠ اغسطس ٢٠١٥ -
٢٥:
٠٤ م +02:00 EET
اسحق ابراهيم مسئول برنامج حرية الاعتقاد بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية
الدولة توزع القران والكتب الاسلامية على السياح بالمتاحف وتقبض على الاقباط لحيازتهم كتب مسيحية
نادر شكرى
أكد اسحق ابراهيم مسئول برنامج حرية الاعتقاد بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية أن ما يحدث من ملاحقة المسيحيين والشيعة لحيازتهم كتب دينية مؤشر خطيرا على تراجع الحريات الدينية . وبالرغم من عدم وجود نصوص قانونية واضحة وصريحة تجرم التبشر والدعوة للأديان والمعتقدات إلا أن جهات التحقيق تلجأ لتطويع بعض المواد الأخري التي لا تنطبق على هذه الحالات لاستخدامها. وعادة ما يتهم هؤلاء بازدراء الأديان وإحداث الفتنة الطائفية.
واضاف ابراهيم " هذا لم يحدث فى حالتنا نهائيا .. وكما أن هذه السلوك يكشف الازدواجية التي تتعامل بها مؤسسات الدولة ففي الوقت الذي توزع فيه المصاحب على السياح الأجانب في المتاحف والأماكن السياحية بحرية يتم القبض على مواطن لحيازته كتب دينية مسيحية.
واشار أن ما يحدث يفتح الباب لاعمال انتقامية وتصفية مصالح شخصية بإلصاق مثل هذه الأفعال بالأقباط خصوصا أن المتهمين في مثل هذا النوع من القضايا لا تجدون تعاطفا من الدولة والمجتمع وعادة ما يخضعون لمحاكمات لا تتوفر فيها ضمانات المحاكمة العادلة.