قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الحياة على كوكب المريخ مستحيلة، مشيرا إلى أن الشركة الهولندية «مارس ون» أطلقت مشروعا يهدف إلى إقامة مستوطنة بشرية دائمة على المريخ.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أنه من المقرر أن تختار الشركة 24 من المتقدمين للسفر إلى المريخ عام 2024 في رحلة بلا عودة، لافتا إلى أن الرحلة مستحيلة لعدة أسباب علمية، تؤكد استحالة المعيشة على كوكب المريخ أهمها:

1- رحلة مارس المقرر انطلاقها في 2024، لا تتبناها أي وكالة من وكالات الفضاء الكبرى مثل وكالة ناسا الأمريكية، التي أرسلت الإنسان إلى القمر وأعادته سالما إلى الأرض عام 1969، ولكنها تابعة لشركة، فالرحلة تكون بذلك محفوفة بالمخاطر.

2- مشروع رحلة مارس هو مجرد أمنية لم ترق لكونها حقيقة.

3- بعد المريخ الشاسع عن الأرض يجعل الرحلة تصل إليه بعد سبعة أو تسعة أشهر تقريبا، ما يؤثر على حياة البشر المسافرين للكوكب.

4- إن الإنسان لا يتحمل البقاء حيا في الفضاء، محبوسا في كبسولة لفترات طويلة جدا.

5- المسافر لكوكب المريخ يتم تخديره هو وطاقم الرحلة لمدة 9 أشهر، وتوصيلهم بمحاليل طبية تضمن لهم الحياة وهذا أمر خطير.

6- إفاقة الفريق المسافر للمريخ كل فترة زمنية محددة، ليباشروا نشاطهم البدني والعضلي، حتى لا يصابوا بلين العظام في بيئة انعدام الوزن، وهذه مهمة تكاد تكون مستحيلة.

7- إصابة طاقم الرحلة بمخاطر الفضاء، يجعل مثل هذه الرحلات محفوفة بالمخاطر، حتى قبل أن تصل إلى المريخ.

وأوضح تادرس، أن كوكب الأرض هو الوحيد الذي يتحمل البشر، ويلبي جميع متطلباتهم دون تعب أو مشقة، وكل ما يثار حول وجود كواكب مثل الأرض فهي عبارة عن اكتشافات، ولم يتم اكتشاف كوكب حتى الآن مماثل في خصائص كوكب الأرض.