وعلي الإعلام الدولي والمصري . 
 

إشرأٓبتّ أعناق العالم أجمع ، وتعلقتّ أفئدة المصريين الخالصين والمُخْلصين لوطنهم ، ومعهم قلوب أشقاؤهم العرب ، مُتٓجِهون بأبصارهم وعقولهم ووجدانهم وجوارحهم الي مصـــــر المحروسة وفي ألقلب منها يخت " المحروسة " التاريخي .. وعلي مٓتْنُهِ باعث الروح الوثابة والنضالية للمصريين ،

ومُجٓدِدّ الصلابة في إرادتهم ، وقائد مسيرة إعـــادة مصر الي العالم والي المصريين ، والرجل الذي عاهد شعبه والعالم فصدق بالوفــــاء بالعهد ، والرجل الذي حــــــأرب قُوي الشر بالتنميـة والكفاح في العمل والكٓدّ بالتضحية والفِـــداء ، والرجل الذي أخرج الي الوجود عبقريــــــــة المصريين في تنفيذ المُستحيل بإعجاز التنفيذ ، والرجل الذي جٓدٓدّ تاريخ بناء الأهرامات الإعجازي بتنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة في عام زمني واحد بتأثير لا مُتناهــي علي خير العالم وتجارته وأٓمنهّ ورخــــاؤه ،
 

والرجل الذي أدخل قادة قُوي الشر السجون وسلمهم للقضــــاء العـــــادل ذلِكُمْ الرجل هو : الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر الحديثة في حقبة ما بعد جماعة الإخوان المسلمين ، عبر القناة ومعه مختلف ممثلي العالم ومختلف طوائف الشعب المصري باصماً بصمة مصر الحضـارة علي سجل التاريخ العالمي ، وقبل هؤلاء حرص علي أن يصطحب معه. الطفل عمر مريض السرطان ( شفاه الله ) مُحقِقٓاً رغبته ، في لافتة إنسانية فريدة من قائد فريد .
 

وبعد ذلك بساعات معدودة ، ٓأصاخّ العالم السمع بعيون آذانه وقلوبها لِيٓسْمعّ للرئيس السيسي وهو يُخاطبهُ بعالمية اللغة المصرية الجديدة من : إن المصريين في عام واحد بذلوا جهدهم ليقدموا للعالم هديتهم من أجل " التنمية والبناء والتعمير، وأن مصر في نفس هذا العام من البناء الأسطوري والإعجازي للقناة

جابهت أيضا أخطر فكر متطرف وإرهابي لو تمكن من الأرض لحرقها ، وبفضل الله تصدينا للإرهابيين لتقديم الصورة الحقيقية للإسلام السمح وليس القتل والتدمير للإنسانية في مواجهة أهل الشر الذين يحاولون إيذاء مصر والمصريين وعرقلة مسيرتها، وسنظل نحارب الإرهاب وهذه القوى من أهل الشر

للانتصار عليها .... الخ " ..... لصالح مصر ولصالح دُول الإقليم ولصالح شعوب العالم أجمع ، وأثناء الخطاب الرسمي تخلله خطاب إرتجالي صادر من قلب الرئيس لقلوب وعقول شعبه ، ومن أهم الرسائل التي وجهها للمصريين وللعالم وأكد عليها في خطابه الكوكبي هذا ، أن : لن بستطيع أحد النيل من مصر 
 

وقبل ذلك وقع رجل التاريخ عبد الفتاح السيسي الوثيقة التاريخية لبدء العمل بقناة السويس الجديدة بحضور مٰكثفّ من شهود ممثلي العالم وخاصة العالم العربي . 
 

بهذا الحدث التاريخي والإعجاز التنفيذي والإحتفال الأسطوري بحضور دولي يُوٓضِحّ تأييد العالمِ لمصر الحديثة تكون مصـــــر أٓعْلنتّ : *إنتصارها علي جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمها الدولي
 

* دحرها لكل حركات التآمر المخابراتية الدولية بالتمويلات القطرية 
 

* نجاحها في رأب الصدع العربي ولم الشمل العربي خاصة الخليجي منه للوقوف كجبهة واحدة لمواجهة الإرهاب والتآمر علي دول الإقليم 
 

* إنتصارها علي جحافل الطابور الخامس الإعلامي والمُدعمّ ببعض رجال الأعمال الأكثر عِمالة من قوات الطابور الخامس بالوطن ، 
 

* أن قواتها المسلحة صرح من أكبر صروح التنمية والتخطيط والتنفيذ لمشروعاتها ، وأنها درع دروع حماية وأمن الوطن وبلاد الإقليم أيضاً ، 
 

* أنها أخذت بثأر الشهداء من القوات المسلحة والشرطة وأبرياء المواطنين ، وجعلت أرواحهم تستقر فٓرٍحة مع الصديقين والأبرار ، 
 

* بِدْء مراحل التنمية الجِدية والعمل الشاق لبناء مصر علي أُسُسّ وعوامل صحية سليمة ، حيث كرر الرئيس الفٓذّ عبد الفتاح السيسي أن الإنتهاء من مشروع قناة السويس ما هو إلا الخطوة الأولي في الألف ميل .
 

فهنيئاً لمصر وللمصريين برئِسِهم .. وهنيئاً للعرب بزعيمهم .. وهنيئاً للعالم بِرجلِهم .. وهنيئاً للتاريخ بكاتبه ومُدٓوٍنهُ ، 
 

ولا عــــــزاء للعمـــلاء والخونة والمُتٓشٓكِكٍين ، 
 

وتحـــــــيا مصــــــر .