ذبح تنظيم "داعش" الإرهابي 2000 شخص في عملية "إبادة جماعية"، ونفذ عناصره هذه الجريمة البشعة بـ"دم بارد".
وأعلن وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، أن التنظيم الارهابي ذبح 2000 عراقي بمدينة نينوي شمال العراق، مضيفًا أن غالبية الضحايا الذين قتلوا في جرائم عامة مثل السرقة، دفنوا في وقت سابق، لكن جثامين الصحفيين وجنود الجيش والشرطة العراقية السابقين سلمت إلى المشرحة يوم الجمعة، وفقًا لما أوردته صحيفة "اكسبرس" البريطانية.
ومن جانبه، أدان رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، هذا العمل الوحشي، واصفًا إياه بأنه "جريمة إبادة جماعية".
يشار إلى أن الحكومة لم تتأكد متى وقعت عمليات الإعدام وكيف تمت، في حين أن بعض الشهود يشيرون إلى أن معظم عمليات الإعدام التي أعلنت يوم الجمعة وقعت على مدى الأشهر الستة الماضية.