أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن الرئيس باراك أوبما بعث رسالة إلى منظمة "إيباك"، وهي اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشئون العامة، اتهمها فيها بإنفاق الملايين من الدولارات على الدعاية ضد الاتفاق النووي مع إيران ونشر ادعاءات كاذبة.
وأوضحت الصحيفة، أن رسالة أوباما إلى إيباك يعني تصادمه مع أكبر جماعة ضغط موالية لإسرائيل داخل الولايات المتحدة، التي تقاتل بشراسة ضد الاتفاق النووي الإيراني.
وأشارت الصحيفة، إلى لقاء وفد من إيباك مع أوباما في البيت الأبيض، وتأكيد الرئيس الأمريكي اعتزامه على دفع الاتفاق النووي بقوة، وتنديده بمعارضي الاتفاق، موضحا أن جماعات الضغط تنفق ملايين الدولارات لشحن نفس الخطاب المتشدد الذي قاد الولايات المتحدة إلى الحرب في العراق.
وأضافت أن موقف أوباما وإيباك يثير المخاوف حول انخفاض مستوى العلاقات بين المنظمة والبيت الأبيض، وأن حلفاء أوباما سيعملون على مواجهة مخططات إيباك وسيحاولون تشويه آرائها بشأن الاتفاق النووي.