كشفت مريم الكعبي، الكاتبة الإماراتية، خطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتحريض ضد مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، وخاصة بعد افتتاح قناة السويس الجديدة، مؤكدة أن المؤتمر الذي يعقد الآن في إسطنبول بعنوان «مؤتمر علماء أهل السنة»، الذي يضم أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، يخدم الجماعة، ووظفه أردوغان لخدمة أطماعهم في المنطقة باسم الدين.
وكتبت مريم الكعبي، عدة تغريدات تكشف فيها أردوغان والإرهابية وأطماعهم في مصر، فقالت: «تحت غطاء مؤتمر علماء أهل السنة، تركيا تستضيف فعاليات مؤتمر، علماؤه المفترضون يحرضون على مصر وسياستها وقيادتها أي خدمة للسنة تقدمها تركيا».
وذكرت: «لم يبق غطاء ديني إلا ووظفته تركيا لكي تخدم جماعة الإخوان، وسياستهم ومطامعهم السياسية المصبوغة زورا وبهتانا بصبغة الدين، وتلقى كلمات افتتاحية للعلماء المفترضين تحض على الفتنة وتحرض على الدول، وتصور تركيا هي الراعي الرسمي للسنة في العالم، وما هو إلا بهتان وتدليس».
وأوضحت أن أحلام الخلافة التي تراود أردوغان تدفعه إلى تبني كل ما من شأنه إثارة الاحتقان في الوطن العربي بكل أشكاله الطائفية والمذهبية، وذكرت أن علماء المؤتمر يتناوبون لضرب استقرار مصر واتهام قياداتها بأبشع الصفات للتحريض ضدها، متسائلة: «ماذا تريد تركيا من مصر؟».
وأشارت إلى أنه ليس من حق تركيا استضافة مؤتمر علني؛ للتحريض على دولة إقليمية، والتدخل في شأنها الداخلي، فكان الغطاء علماء أهل السنة والمضمون تحريض على مصر، متسائلة مجددًا: «إلى متى الصمت على دور تركيا في التحريض على الدول العربية واستقرارها بذلك الشكل السافر والعلني والمباشر؟؟، وبغطاء وبتجارة الدين؟».